قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح إن "الاحتفال بذكرى العيد الوطني تمثل وقفة تأمل لمعالم الإنجازات التي حققتها الكويت والتقدم في مجالات عدة أبرزها بناء الإنسان الكويتي القادر على تحمل مسؤولياته الوطنية"، مشيراً إلى أن "أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقود نهضة البلاد بكل شموخ واعتزاز"، فيما "أشاد بمواقف البحرين أثناء الغزو العراقي الغاشم التي لا تخفى على أحد".
وأضاف السفير عزام الصباح بمناسبة احتفالية السفارة بالعيد الوطني الـ 52 وذكرى التحرير الـ 22 أمس الأول أن "الكويت تستحق منا جميعاً العمل على رفعة شأنها والعمل على استحقاق مكانتها الدولية وهذا أقل ما يقدم لها".
وأكد أن "هذه المناسبة تمر علينا والكويت تسير بخطى النهضة والرقي والتطور بفضل قائدنا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يقود نهضة الكويت بكل شموخ واعتزاز"، مضيفاً أن "سموه هو القائد الذي يحمل راية البلد ويعمل على رقي وتطور الكويت محلياً ودولياً".
وتوجه إلى "مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى الشعب الكويتي بأسمى آيات التهاني والتبريكات"، متمنياً "لسمو أمير البلاد دوام الصحة والعافية وأن تنعم الكويت بالأمن والاستقرار والرخاء".
وأوضح أن "حكمة سمو أمير البلاد ونظرته الثاقبة ساهمت في تطوير مسيرة البناء الكويتي بجدارة كونه وضع مصلحة الكويت نصب عينيه ما أكسبه حب شعبه الأمر الذي منح الكويت مكانة راقية بين الأمم".
وأضاف "إننا في هذه الذكرى ونحن نحتفل مع شعبنا لن ننسى ما قدمه الوطن من شهداء ارتوت الكويت بدمائهم الذين قدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالي دفاعاً عن كرامته وعزته وحريته وترابه مؤكداً أن "الفرحة بالعيد الوطني وذكرى التحرير لن تكتمل ما لم نتذكر دور الشهداء".
واستذكر من ناحية أخرى "موقف مملكة البحرين إلى جانب الكويت أثناء الغزو الغاشم والمواقف الأخرى التي لا تخفى على أحد"، مهنئاً بهذا الخصوص "مرور 12 عاماً على ذكرى التصويت الشعبي البحريني على ميثاق العمل الوطني".
كما "استنكر ما يحدث من عرقلة مسيرة الإصلاح التي اتخذتها مملكة البحرين من خلال المحاولات الإرهابية لزعزعة الأمن فيها"، معرباً عن "تمنياته في تحقيق طموحات وآمال المجتمع البحريني من خلال حوار وطني يرسم المستقبل السياسي للمملكة".