اللجنة الإعلامية:
أكدت عضو مجلس النواب سوسن تقوي على أهمية تنظيم دورة المرأة الخليجية للألعاب الرياضية والتي ستستضيف البحرين النسخة الثالثة منها خلال الفترة من 3 لغاية 13 مارس المقبل، لكونها واحدة من التظاهرات الرياضية التي من شأنها أن تسهم في تطور وتقدم الرياضة النسائية في منطقة الخليج وصولاً للمنافسة على الصعيد الإقليمي والآسيوي والدولي.
وأعربت تقوي خلال حديثها لـ» اللجنة الإعلامية» عن ثقتها الكبيرة في قدرة البحرين على استضافة الدورة بشكل لائق ومميز في ظل وجود مجموعة من الكوادر الإدارية النشطة، كما تحدثت عن الكثير من الأمور التي تخص الرياضة النسائية في البحرين ومنطقة الخليج العربي في الحوار التالي.
- ما أهمية إقامة دورة خليجية للرياضة النسائية لدول الخليج
تمثل هذه الفعالية تظاهرة رياضية خليجية مهمة، وتكتسب هذه الدورة أهمية استثنائية لكونها تجربة جديدة على دول المجلس باعتبارها مخصصة للمرأة الخليجية، والتي أصبحت تتصدر الأولوية في جميع ميادين صنع القرار والإنتاج والعمل الوطني والخليجي.
-هل تتوقعين نجاح البحرين في استضافة الدورة الثالثة؟
جميع المؤشرات الأولية تؤكد أن الدورة ستكون ناجحة وبامتياز، بدءاً من التنظيم والإعداد المسبق والمتقن، والذي تقوده كفاءات رياضية نسائية مرموقة، لها خبرتها في مجال تنظيم وإعداد الفعاليات الكبرى فضلاً عما تحظى به هذه الفعالية من رعاية كبيرة من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودعم واضح من قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
- ما هي مقترحاتك لتطوير الدورة؟
من الأهمية بمكان تشكيل لجنة لتقييم هذه الدورة بعد نهاية الدورة وذلك لوضع الملاحظات والمرئيات حول ما قد يصاحب انعقاد الدورة، وذلك لتعزيز الإيجابيات التي تحققت وتلافي السلبيات في جميع المجالات إن حدثت.
كما إنني أرى أهمية تكثيف الحملات الإعلامية والإعلانية عن الدورة قبل وقت طويل من انعقادها وذلك لتسويق البلد المستضيف للدورة في البلدان الأخرى وذلك كما يجري مع الفعاليات الدولية التي تشهد حضوراً كثيفاً. من المهم اغتنام تنظيم هذه الفعاليات الرياضية الخليجية للترويج السياحي للبلد المستضيف وبخاصة أن دول الخليج العربي تتمتع ولله الحمد بمقومات سياحية وحضارية وتاريخية يمكن للسائح أو الزائر أن تبهره فبلدان الخليج جاءت من رحم حضارات عريقة تعاقبت على هذه الأرض الطيبة.
-ما هو حجم الدعم الذي قدمه وسيقدمه مجلس النواب ؟
مجلس النواب عموما، وأنا تحديدا، من أكثر الداعمين لكل ما من شأنه مناصرة الرياضة، وذلك باعتباري رياضية وما زلت مزاولة لذلك، وأستعد هذه المرحلة استكمال المرحلة شبه النهائية لإحراز درجة الدكتوراة في مجال الرياضة بكلية التربية الرياضية والعلاج الرياضي في جامعة البحرين، وأقول ذلك للتدليل على أن شجون الرياضة ما زالت تسري في شرايين دمي، وأنها حاضرة بقوة لدى سوسن تقوي، سواء من موقعي كنائبة بمجلس النواب أو من خلال كوني رياضية أو مسؤولة سابقة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة.