كتب - محرر الشؤون المحلية:
قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، إن: «الجامعة تعتبر الحوار الوطني في البحرين، طريقاً يؤدي إلى طمأنة النفوس وإعادة اللحمة القوية التي تتمتع بها دائماً مملكة البحرين، ولابد لكل الأطراف أن تشارك بفاعلية في هذا الحوار الراقي الحضاري، وأن يكون هو النموذج للحوارات عندما تكون هناك اختلافات بين أبناء الوطن الواحد في التعامل مع الأحداث». وقال إن الجامعة العربية كانت قد أصدرت بياناً دعمت من خلاله حوار التوافق الوطني البحريني وناشدت كل مكونات المجتمع البحريني أن تساهم وتشارك لأن ذلك يتعلق بمصير ومستقبل بلده، وأعرب عن سعادته بأن البحرين في نهضة متواصلة عاماً بعد آخر، الأمر الذي يؤكد أن هناك جهوداً تبذل في التنمية واستجابة لشواغل البحرين، لكل ذلك نحن مع الحوار ونؤيده بكل قوة.
وأضاف أن «البحرين تسير بنهج قيادة واعية وتعرف أهمية الحوار وانفتحت على كل الأطراف، داعياً جميع المشاركين إلى طرح مداخلاتهم بفاعلية خلال جلسات الحوار، وأن يكونوا فاعلين فيه، وقال إن الجامعة العربية تريد إنجاح الحوار في البحرين فقط ولكن لكي يكون نموذجاً للمجتمعات البحرينية، أن المجتمعات العربية تشهد حراكاً وتغيرات واسعة. والحوار هو الأسلوب الراقي لحلحلة المشكلات عن طريق حضور الجميع في دائرة مستديرة».