كتب- محرر الشؤون المحلية:
أعلن أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان رفضه أي إصلاح يجرد جمعيته وأتباعها من « المكتسبات والصلاحيات وإن كان في مصلحة البحرين، ما يعد أول إشارة صريحة من سلمان برفض أي خطوات إصلاحية لا تضمن المصلحة الحزبية لـ»الوفاق».
وقال سلمان ذلك خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في تغريدة نشرها صباح يوم أمس: «إذا كان الإصلاح يعني تجريدنا من المكتسبات والصلاحيات التي بأيدينا فإننا نرفض هذا الإصلاح ولو كان في مصلحة البحرين».
ويأتي رفض علي سلمان للإصلاح بينما استفاد من المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك المفدى من خلال انتخابه مع جمعية الوفاق في الانتخابات النيابية والبلدية ليمثلوا من صوت لهم من خلاله.
ويتهم مواطنون ومراقبون جمعية الوفاق بأنها لا تسعى لمصلحة البحرين، سواء أكان من خلال استخدام العنف في الشارع أو طرح أجندة غير وطنية ومحاولة فرضها على أنها بحرينية.
وانسحبت جمعية الوفاق من حوار التوافق الوطني الأول، والذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات في مختلف المجالات.
ورفض الشعب البحريني وثيقة المنامة التي طرحتها الوفاق مع الجمعيات الخمس الأخرى، وذلك كونها لا تمثل المواطنين وهي لمصلحة تلك الجمعيات فقط.