نوه القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بالمكانة الطيبة التي يحتلها مستشفى الملك حمد الجامعي، نظراً لكونه أحد المشاريع الحيوية بالمملكة، التي تدعو للفخر والاعتزاز، لافتاً إلى أهمية بذل مزيد من التطور والتحديث لخدمات المستشفى المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأكد القائد العام اهتمامه الدائم بالقطاع الصحي من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الخدمات العلاجية المتطورة ذات الجودة العالية، والنوعية المتميزة.
وقام القائد العام بزيارة تفقدية لمستشفى الملك حمد الجامعي، صباح أمس، ولدى وصوله كان في استقباله قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، وعدد من كبار الضباط.
واطلع القائد العام على عدد من الأقسام التي يضمها الصرح الصحي الكبير، وما تشمله مختلف الأجنحة التشخيصية والطبية والعلاجية وما تحتويه من أجهزة طبية حديثة، ومختبرات متقدمة.
وأشار القائد العام إلى أن هذا الصرح وتطويره يأتي بدعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، لمواكبة ما وصلت إليه مملكة البحرين من مستويات متطورة في الخدمات الطبية والصحية والتي يشهد لها العالم في هذا المجال الحيوي الهام.
وأثنى القائد العام على جهود القائمين على إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي والكوادر الطبية، ومستوى الخدمات الصحية المتميزة التي يقدمها المستشفى لمختلف المواطنين، معرباً عن تطلعه لتطوير تلك الخدمات والارتقاء بها إلى الأفضل دائماً، وضمان الحصول على خدمات علاجية متطورة وذات جودة عالية ونوعية متميزة.
وأشاد بالجهود التي يبذلها قائد مستشفى الملك حمد الجامعي وكافة العاملين في المستشفى وسعيهم المستمر لتقديم الخدمات الصحية وفق أعلى المستويات تنفيذاً لتوجيهات العاهل ورئيس الوزراء وولي العهد.