كتبت - زهراء حبيب:
دخل محاسب لإحدى الشركات إلى المسجد لأداء فريضة صلاة الظهر، بعد الانتهاء من جولة تحصيل المبالغ المحصلة إلى البنك، وكان بحوزته دفتر الشيكات من ضمن الأوراق.
وبدأ المحاسب في الصلاة تاركاً جنبه الأوراق ودفتر الشيكات وكله اطمئنان أنه ببيت الله، لكن كان هناك لص يراقب تحركاته ولاحظ دفتر الشيكات، فانتظر سجود المحاسب وقام بانتشال دفتر الشيكات دون أن يشعر المجني عليه بحركته. وبعد الانتهاء من الصلاة اكتشف تعرضه للسرقة، وتقدم ببلاغ للشرطة التي أخبرت بدورها البنوك بدفتر الشيكات.
وحرر المتهم 6 شيكات بمبالغ مختلقة، وتوجه إلى البنك لصرفها، لكنه فوجئ بموظف البنك يبلغ الشرطة بأنه سارق الشيكات في البنك، ليحضر رجال الأمن ويلقون القبض عليه.
وأحالت النياية العامة المتهم بعد أن وجهت له تهمة سرقة الشيكات، وتبين أن المتهم من أصحاب الأسبقيات في السرقة.
وأدانته محكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي جاسم العجلان بالحبس سنة مع النفاذ لسرقته في ظروف مشددة كونها وقعت في مسجد.