كتب - حاتم كمال:
أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. عادل الزياني أن قطاع البيئة في ظل رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، اتخذ مساراً مختلفاً، وأصبحت له أولوية بصحة الإنسان، مشيراً إلى أن هذا القطاع أخذ مساراً مهماً في العمل الدولي خصوصاً في المسار الاقتصادي.
ورفع الزياني أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على الثقة الغالية بتعيينه رئيساً تنفيذياً للمجلس الأعلى للبيئة بدرجة وكيل وزارة، متمنياً أن يكون على قدر مسؤولية تلك الثقة وأن يعمل بجد واجتهاد ويقدم الخير لهذا البلد المعطاء.
وأشار إلى أن هناك توجهاً لأن يعمل المجلس الأعلي للبيئة مع القطاعات الأخرى، وأن يكون القرار مشتركاً مع الوزراء المعنيين. ولفت الزياني إلى وجود مشروعات كثيرة تخدم البيئة وتراقب الأمور البيئية وترصد الأحداث والملوثات الموجودة في المملكة، منها مشروع مراقبة الإشعاع وتلوث الهواء والماء، مشدداً على التدقيق على كل القطاعات في المملكة لكي تعمل وفق المقتضيات التي تخدم البيئة وتحافظ عليها. وبين الزياني أن الأعلى للبيئة بانتظار الموازنة بعد أن انتقلت من الحكومة إلى البرلمان لكي يبدأ في مشروعاته.