عواصم - (وكالات): أكد الرئيس باراك أوباما لنظيره المصري محمد مرسي انه «مسؤول عن حماية المبادىء الديموقراطية»، وذلك خلال اتصال هاتفي وفق ما أعلنت الرئاسة الأمريكية. وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس أوباما تحدث الى الرئيس مرسي ليجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة القوي للمصريين فيما يواصلون المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية». وخلال الاتصال، أشاد أوباما «بالتزام الرئيس مرسي أن يكون رئيساً لجميع المصريين، وشدد على أن الرئيس مرسي مسؤول عن حماية المبادىء الديمقراطية التي خاض المصريون من أجلها نضالاً كبيراً». وأضاف المصدر أن أوباما شجع مرسي «وجميع المجموعات السياسية المصرية على العمل بتفاهم والمضي قدماً في العملية الانتقالية السياسية».
من ناحية أخرى، أظهرت نتائج التحقيق الأولى في انفجار المنطاد أثناء تحليقه في الأقصر جنوب مصر ما أدى إلى مقتل 20 سائحاً أن الحادث ليس ناجماً عن عمل إجرامي.
وأوضحت الوكالة أن «التحقيق الذي تجريه النيابة العامة لا يثبت أي نشاط إجرامي».
ونجا قائد المنطاد وسائح واحد بعد أن قفزا أرضاً قبيل التحطم بحسب موظفة في سكاي كروز، وقد تم نقلهما إلى المستشفى. وفي سياق آخر، أقرت الحكومة المصرية مشروع قانون يتيح للدولة إصدار سندات إسلامية «صكوك» في خطوة قد تقلص عجز الميزانية المرتفع وتعزز الاحتياطي الأجنبي الذي هبط لمستويات حرجة. وقال وزير المالية المرسي السيد حجازي إن مصر قد تجمع نحو 10 مليارات دولار سنوياً من سوق الصكوك وهو أكثر مما يتوقعه المحللون لكنه أضاف أن إصدار اللائحة الأساسية للقانون سيستغرق 3 أشهر.