أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون الصناعة، أسامة العريض أن البحرين خطت خطوات متميزة في مجال الحرية الاقتصادية، لتحقق المركز الـ12عالمياً وفق مؤشر الحرية الاقتصادية لمؤسسة التراث، والأولى عربياً لنفس المؤشر لعدة أعوام.
وأضاف العريض في كلمة ألقاها بالنيابة عن وزير الصناعة والتجارة، د. حسن فخرو، خلال تدشين المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار في البحرين مساء أمس الأول أن الوزارة على صلة دائمة بالأعمال الكبيرة التي تحققت في السنوات الماضية من خلال تدريب وتأهيل رواد الأعمال.
وبين أن الوزارة تواصل تمويل المشروعات الصغيرة وتكريس مفهوم اعتماد الشباب على الذات والاستفادة من الخبرات الدولية المتمثلة في «اليونيدو» لترسيخ فكرة الريادة الاقتصادية من جانب وتوفير التمويل المصرفي من الجانب الآخر.
وأضاف أن الوزارة ترحب بإقامة هذا المركز، الأمر الذي يؤكد دعم الحكومة لكافة المشاريع التنموية والتدريبية والفنية التي من شأنها الارتقاء بالقطاع الاقتصادي وتأهيل الكوادر البشرية. من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، د.كنده يمكلا إن التحول من «مركز عربي إقليمي» إلى مركز عربي دولي، يأتي على ضوء التقييم المستقل الذي تم في العام 2008 لدور المركز العربي الإقليمي لتدريب رواد الأعمال والاستثمار بشكل خاص في آلية النموذج البحريني العربي، موضحاً أن البحرين كانت ولاتزال السباقة نحو الاستثمار في الشباب ومنارة للريادة في شتى المجالات.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة إن المركز سيعمل بقوة وتفانٍ في تحقيق الأهداف الكبيرة التي وضعها الخبراء والمختصون للوصول بمفاهيم ريادة الأعمال إلى أبلغ درجات الاستفادة من كونه الجهة المختصة لتنزيل مناهج الريادة الاقتصادية لأرض الواقع في كل العالم.
وأضاف «هناك الكثير من الدُول التي تعاني من مشاكل اقتصادية بسبب بطالة الشباب، وسوء استخدام الإمكانات المتوفرة في ظل وجود الطاقات الشبابية غير المستغلة».
وتابع «إلا أن المركز الدولي لريادة الأعمال والاستثمار من شأنه أن يقدم الكثير في هذا الصدد مع وجود الخُبراء والمختصين والأفكار الريادية الحديثة».
في المقابل، قال مدير مكتب «اليونيدو - بالبحرين»، د. هاشم حسين إن افتتاح المركز يأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي قام بها المركز العربي الإقليمي لتنمية رواد الأعمال «الآرسيت» في الأعوام الـ10 الماضية وما أنجزته من خطط في تدريب وتأهيل الآلاف من الشباب من البحرين وخارجها.