منحت جمعية الصحة والسلامة البحرينية جائزة شخصية السلامة للعام 2012 لرئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، «جيبك» المهندس عبدالرحمن جواهري وهي أولى الجوائز التي تمنحها الجمعية البحرينية للشخصيات الأكثر عطاءً وتأثيراً وإسهاماً في مجال السلامة والصحة المهنية والبيئة.
جاء ذلك، خلال حفل عشاء كبير أقيم وسط حضور عدد من كبار الشخصيات والمهتمين بقضايا السلامة والصحة المهنية تحت رعاية كريمة من سعادة الأستاذ جميل حميدان وزير العمل،
واعتبر جواهري، أن هذا التكريم ليس تقديراً لجهوده في نشر ثقافة السلامة فحسب، بل اعترافاً بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي ترى في هذه الجائزة شاهداً جديداً على نجاح جهودها في التطبيق الصارم لأرفع معايير السلامة والبيئة.
وأضاف أن «جيبك» تضع نصب عينيها ذات الأهداف التي تسعى إليها جمعية الصحة والسلامة البحرينية والمتعلقة بالعمل على نشر المفهوم العالمي للسلامة والصحة في العمل ومفهوم حماية البيئة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز مساهمة أطراف الإنتاج في الارتقاء بمستوى السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل وتعزيز الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية.
وبين أن «جيبك»، بذلت الكثير من المال والجهد والعمل من أجل تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة في جميع مراحل التصنيع والإنتاج وتغليبها سلامة الفرد على الربحية، والذي يعد نتاجاً لالتزام ودعم مجلس الإدارة للإدارة التنفيذية وأنشطتها التي تقوم بها وبرامجها المتعلقة بالسلامة والصحة، وتضافر جهود العاملين بالشركة وتعاونهم المستمر مع الإدارة من أجل تطبيق منظومة إدارية شاملة هدفها الرقي والتطوير المستمر للأداء ورفع معدلات الكفاءة الربحية والإنتاجية وتخفيض المصروفات دون إغفال لمعايير السلامة العالمية.
وأكد أن اهتمام الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة، بالعناصر البحرينية ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. مصطفى السيد أن إنجازات جواهري في هذا المجال هي التي أهلته وبجدارة واستحقاق للفوز بهذه الجائزة التي تقدمها الجمعية للمرة الأولى، حيث بذل على مدى أكثر من عقدٍ من الزمن جهوداً لا يستهان بها في نشر ثقافة السلامة المهنية وتحسين بيئة العمل ودعم العنصر البشري.
وامتدح السيد الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة بقضايا السلامة والصحة المهنية وحماية بيئة العمل، منوهاً بالنظم والتشريعات والأجهزة الرقابية التي أنشأتها المملكة لضمان حسن التنفيذ والتقيد بمعايير السلامة، داعياً الجميع بضرورة الالتزام بآداب السلامة سواء في مواقع العمل أو على الطريق.
يذكر أن جواهري أظهر حرصاً كبيراً فيما يتعلق بقضايا السلامة وذلك منذ توليه قيادة الشركة في يناير 2004 والتزم بتطبيق أسلوب متميز في القيادة مما مكن الشركة من التحليق إلى آفاق عالمية غير مسبوقة.
وكان جواهري فاز العام الماضي بجائزة التميز من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث، وهي الجائزة الأولى من نوعها التي يتم منحها لشخصية عربية على مستوى الوطن العربي، وذلك في اعتراف عالمي كبير بإسهامات المهندس جواهري وبعطائه في مجال تطبيق معايير ومبادئ السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل.
وإلى جانب التزامه بالتطوير المستمر للأداء ورفع معدلات الكفاءة الربحية والإنتاجية وتخفيض المصروفات، حرص جواهري على عدم إغفال معايير السلامة العالمية وتمكنت الشركة في عهده من الفوز بالعديد من الجوائز العالمية في مجال الصحة والسلامة.
وقد فازت الشركة في عام 2005 بجائزة روبرت كامبل للسلامة والصحة والبيئة من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة، وفي عام 2008 أحرزت الشركة وسام السير جورج إيرل من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث (RoSPA) بالمملكة المتحدة.