نظمت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، أمس وقفة تضامنية بالشموع، تخللها إلقاء عدة كلمات بحق الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واستنكاراً لاغتيال الأسير عرفات جرادات. وأعرب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبد القادر عن شكره مملكة البحرين الشقيقة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وانتقد السفير منظمات حقوق الإنسان، مؤكدا انه بالكاد يسمع صوت هذه المنظمات، مشيراً إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني كبيرة وعلى كافة الصعد جراء الاحتلال، مضيفاً: نحن أهل فلسطين ومعنا أحرار العالم واثقون من العودة لفلسطين على أساس حل الدولتين والقدس عاصمتنا الأبدية، وواثقون كذلك أننا رغم مرور شعبنا بظروف صعبة ولكن هذه الظروف لن تستمر». بدوره قال عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب أحمد الساعاتي ان شعب فلسطين الصامد يحتاج إلى كل دعم، مؤكدا تواصل دعم الشعب البحريني له، حاثاً حكومة بلاده والحكومات العربية لبذل الجهد لمساعدة الشعب الفلسطيني.
من جهته أشار ممثل لجنة أصدقاء القدس البحرينية عبد العزيز العباسي إلى أن أعضاء اللجنة خلال الزيارة التضامنية التي نظموها في وقت سابق لفلسطين بالتعاون مع السفارة، زاروا عائلة الشهيد جرادات في الخيمة التي كان يعتصم بها أهالي الأسرى تضامناً مع الأسرى، وجدوا منهم الإصرار. ومن جانبها أكدت أمين عام جمعية التغيير والإرادة البحرينية د.ريم الفايز أن العالم بصمته القاتل يتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأسرى من ظلم وانتهاكات متواصلة. ومن ناحيته قال رامي رشيد في كلمة باسم الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين أنه في خضم الأزمات والحروب التي تعصف بالأمة العربية يخوض الأسرى في السجون الإسرائيلية حرباً صامتة إذ إن الإضراب أصبح حرباً جديدة للأسرى من أجل مقاومة التوقيف الإداري الظالم.
بدوره اعتبر القائم بأعمال السفير اليمني حامد حسين أن الفلسطينيين في كل نضالاتهم يقولون للكيان الغاصب إننا باقون ونتحداك.