واصل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني تألقه هذا العام، بعدما مر بفترة ركود بعد إعلانه عن حالة الحزن التي يعيشها في الفريق الملكي، وقاد فريقه لفوز كبير ومهم على الغريم برشلونة في عقر داره.
رونالدو نجم الريال الأوحد وهدافه الكبير استطاع تسجيل هدفين في اللقاء، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في لقاءات الكلاسيكو بعدما وصل إلى الهدف الثامن في ست لقاءات متتالية مع الفريق الملكي على ملعب الفريق الكتلوني كامب نو.
العجيب في رونالدو هذا الموسم هو سجله التهديفي، رغم أنه لا يتصدر قائمة الهدافين، والتي يتربع على عرشها ميسي بفارق كبير عن الدون البرتغالي، إلا أن «سي آر 7» سجل 24 هدفاً في 24 لقاءً في الليغا، ولا يوجد فريق في الليغا لم يسجل به رونالدو هدفاً على الأقل منذ قدومه إلى اللعب في مدريد.
وفي دوري أبطال أوروبا خاض رونالدو 7 لقاءات مع ريال مدريد سجل خلالها 7 أهداف، رغم أن الفريق الملكي وقع في مجموعة صعبة، ضمت بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني ومانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي واياكس أمستردام بطل الدوري الهولندي.
كل هذه الأسماء لم تكن كافية لإيقاف النجم البرتغالي صاحب السعر الأعلى في تاريخ كرة القدم، عن التسجيل وهز الشباك، واستطاع الوصول إلى شباك الفرق الثلاثة التي واجهها، وليتصدر قائمة هدافي البطولة.
وفي كأس ملك إسبانيا خاض رونالدو 6 لقاءات، سجل فيها 6 أهداف، كان من بينها ثنائيته في مرمى برشلونة في لقاء الثلاثاء، ليتصدر قائمة الهدافين في البطولة، وليصل بفريقه إلى النهائي منتظراً الطرف الثاني إشبيلية أو اتلتيكو مدريد.
وفي كأس السوبر الإسبانية، خاض رونالدو مباراتي البطولة ذهاباً وإياباً وسجل هدفين في اللقاءين، ومن يمكن أن ينسى هدفه في مباراة الإياب عندما استلم الكرة بكعب قدمه بطريقة مميزة جعلت بيكيه في مهب الريح، مسجلاً الهدف الثاني للفريق ليؤمن به أول ألقاب الموسم الكروي وعلى حساب برشلونة.
رونالدو خاض هذا الموسم 39 لقاءً في مختلف البطولات، وسجل 39 هدفاً بمعدل هدف واحد في كل لقاء، الأمر الذي يجعله بحق أحد أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ ريال مدريد رغم التحاقه بالفريق منذ صيف 2009 فقط.