قال مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني حمدين صباحي، أنه وزميله في الجبهة محمد البرادعي رفضاً دعوات للقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء زيارته القاهرة بسبب الضغوط الأمريكية.
وقال صباحي إنه والبرادعي يعارضان دعوة واشنطن للمعارضة بإعادة النظر في مقاطعة الانتخابات البرلمانية المصرية التي ستجري في أبريل المقبل.
ويتوقع أن يزور كيري مصر خلال اليومين المقبلين.
وقال صباحي في مقابلة مع تلفزيون «أون تي في» إنه تلقى دعوة للقاء كيري واعتذر، كما تلقى البرادعي دعوة أخرى واعتذر.
وأكد أنهما يريدان أن يبعثا برسالة أنهما يرفضان الضغط الأمريكي.
وقال أحد مساعدي عمرو موسى، أحد أعضاء جبهة الإنقاذ، طلب عدم الكشف هويته إنه لن يشارك في اجتماع مع كيري يمكن أن تتعرض فيه المعارضة للضغط للمشاركة في الانتخابات.
وأضاف «نرى أنه لا يمكن مشاركتنا في الانتخابات، وهذا قرار جبهة الإنقاذ الوطنية التي تعد وحدتها أولويتنا الأولى». لكنه قال إن موسى قد يرسل ممثلاً عنه إلى الاجتماع. وتسعى المعارضة إلى تصعيد الضغوط على الرئيس محمد مرسي من خلال الاحتجاجات الشعبية ومقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وتشترط الجبهة الحصول على ضمانات بشفافية الانتخابات كشرط لمشاركتها فيها.
«فرانس برس»