حرصاً من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، على سير العملية التعليمية، وكعادة وسنة حميدة أثناء وطيلة كل عام دراسي، ولما فيه مصلحة أبنائه الطلاب أمل مستقبل المملكة المشرق، يصول ويجول بكل حيوية وهمة ونشاط وتفانٍ وإخلاص، زائراً ومتفقداً المؤسسات التعليمية والمعاهد عن طريق الزيارات الميدانية التفقدية والاستطلاعية للمؤسسات التعليمية والالتقاء بالهيئتين الإدارية والتعليمية والطلبة، للاطلاع على حجم الاستعدادات والتهيئة للعام الدراسي وما انقضى منه، وما تم تحقيقه من إنجازات وما تم تفعيله وتوظيفه من المشاريع المتعددة والتي منها مشروع وبرنامج تحسين أداء المدارس خصوصاً وأن العام الدراسي الحالي 2012 / 2013 عمّ جميع المدارس والمراحل الدراسية، حيث يرى بأن أي نجاح لهذا المشروع والبرنامج المتطور ينتج عنه ارتقاء وتطوير وتحسين عملية التعليم والتعلم كماً ونوعاً، الأمر الذي يعود بالنفع على رفع وتحسين المستوى التحصيلي للطلاب، وجودة التعليم.وكثيراً ما يحث الوزير المعنيين بالتربية والمتعاملين مباشرة مع الطالب على استغلال تلك المشروعات الريادية لما فيه صالح أبنائه الطلبة من خلال العمل الجاد والمثمر والاستفادة القصوى من برنامج تحسين أداء المدارس، وما يوفره من إمكانات للرقي بالعملية التعليمية، وتجويد عمليات التعليم والتعلم، وبلوغ الطلبة مستوى الإتقان فالتميز. ومع بداية كل عام دراسي حتى إعلان النتائج النهائية واعتمادها من قبل معاليه، يحرص كل الحرص على عدم نسيان أبنائه الطلاب الذين هم محور عملية التعليم والتعلم، من حيث إعطائهم الأولوية والرعاية، ـ وما تفقده لحافلات أبنائه الطلاب وهم ذاهبون إلى المدارس إلا دليل قاطع وبرهان ساطع ـ موصياً التربويين بهم خيراً، والامتناع عن تعنيفهم جسدياً، ولفظياً، تشجيعاً لهم على التزود في طلب العلم، منبهاً إياهم بضرورة عدم إرهاق كاهلهم وأولياء أمورهم مادياً بطلبات لا نفع للطالب منها ولا حاجة له بها، مع الاكتفاء يما هو ذات صلة بالمقرر الدراسي ويساعد في التنمية الشخصية للطالب،. مركزاً على الاهتمام بجانب الشراكة بين أعضاء ومحاور العملية التعليمية والتعلمية، لاسيما تعزيز التواصل بين البيت والمدرسة، وإطلاع أولياء الأمور كشركاء في العملية على كل ما يتعلق بالأبناء، مع أخذ ملاحظات وشكاوى ومقترحات ومبادرات الطلبة وأولياء أمورهم بمأخذ الجد. وما ذكرناه ما هو إلا نقطة في بحر كجانب من جوانب اهتمامات معاليه بالعملية التعليمية والتعلمية، تربية وتعليماً، كصنوان لا يفترقان.
فكل الاعتزاز والتقدير والإجلال لشخصه الكريم، على كل ما يبذله من جهود مضنية للرقي بالعملية التعليمية والتعلمية بالمملكة، وعلى تفانيه وإخلاصه المنقطع النظير لمنصبه الوزاري، الذي هو حقاً جدير به، وأهل له.

الأستاذ عبدالعزيز علي العسماوي
مدرس أول / مدرسة القضيبية للبنين