تدور أحداث الفيلم الروائي السينمائي العراقي الجديد «صمت الراعي» في مناطق نائية جنوب البلاد يكتشف أنها مليئة بمقابر جماعية لعراقيين دفنوا أحياء في المنطقة إبان حكم النظام السابق.
ويندرج الفيلم وهو رابع فيلم روائي طويل تنتجه دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة العراقية، ضمن برنامج الأخيرة المتصل بمشروع تتويج بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013.
وبدأت الخميس مراحل تصوير الفيلم في منطقة نائية تابعة لمدينة السماوة التي اقترنت صحراؤها النائية بأشهر سجن عراقي يعرف بباستيل الشرق، كان منفى للسجناء السياسيين هو سجن «نقرة السلمان» حيث اكتشفت بعد عام 2003 العديد من المقابر الجماعية.
ويركز الخط العام للفيلم الذي كتب السيناريو له وأخرجه العراقي المغترب رعد مشتت، على صمت العراقيين عما شهدته تلك الفترة بسبب البطش والقتل الذي يؤدي إلى تلك المقابر عندما تكتشفها مصادفة طفلة صغيرة مع أحد الرعاة.
ويؤدي أدوار البطولة في الفيلم عدد من الفنانين العراقيين في مقدمتهم محمود أبو العباس وسمر قحطان وآلاء نجم وآخرون.
وتنتج دائرة السينما والمسرح 21 فيلماً سينمائياً في إطار مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 الذي تنطلق فعالياته مارس الحالي، بينها أربع أفلام روائية طويلة. ومن هذه الأفلام الروائية الطويلة «نجم البقال» للمخرج عامر علوان، و»المسرات والأوجاع» لمحمد شكري جميل و»بغداد حلم وردي» للمخرج فيصل الياسري. ومن الأفلام الروائية القصيرة المنجزة ضمن المشروع الثقافي «اغتيال مع وقف التنفيذ» للمخرج الراحل فاروق القيسي الذي توفي بعد أيام من إنجاز فيلمه بنوبة قلبية.
من فيلم صمت الراعي