استطاع آندريه فيلاس بواش وبعد عام من إقالته من تدريب تشيلسي أن يستعيد سمعته بينما يستعد فريقه توتنهام هوتسبير لاستضافة آرسنال جاره في شمال لندن في مباراة ذات أهمية كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.
وسيعني الفوز بالمباراة تقدم توتنهام بفارق سبع نقاط عن غريمه المحلي ليصبح على بعد نقطتين فقط من مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني قبل عشر جولات من النهاية.
في المقابل ستعيد الهزيمة فتح الجراح وستثير شكوكا حول قدرة توتنهام على الخروج من ظل آرسنال بعد أن فشل في إنهاء الموسم متجاوزاً له منذ انطلاق الدوري الممتاز بشكله الحالي في 1992. ويدرك البرتغالي فيلاس بواش جيداً حجم الصراع بين جماهير الفريقين إلا أنه امتنع عن زيادة التوتر قبل المواجهة في إستاد وايت هارت لين وألمح بدلاً من ذلك إلى التصميم الشديد لدى لاعبيه وهو الأمر الذي ظهر عقب الألم الذي عانى منه الفريق الموسم الماضي. ففي الموسم الماضي وبعد نهاية مسيرة فيلاس بواش القصيرة مع تشيلسي أضاع توتنهام بقيادة هاري ريدناب تقدمه بفارق عشر نقاط على آرسنال لينهي الموسم في المركز الرابع وهو مركز كان سيؤهله للعب في تصفيات دوري أبطال أوروبا كالعادة لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب المسيرة الاستثنائية لتشيلسي والتي انتهت بفوزه باللقب الأوروبي. وقال فيلاس بواش إن الإحساس المؤلم بالظلم سيساعد توتنهام في مساعيه للبقاء متقدما على آرسنال وتشيلسي.
وأضاف فيلاس بواش الذي اختير كأفضل مدرب في الدوري الممتاز في فبراير شباط بعد ثلاثة انتصارات متتالية للصحفيين الجمعة في المجمع التدريبي الرائع للفريق «لقد عانوا (اللاعبون) في الماضي وهم يريدون التأهل لدوري أبطال أوروبا».