حجزت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي، قضية تفجير الزنج الذي أسفر عن إصابة المواطنة رانية وابنها للحكم في جلسة 24 مارس الجاري.
وكانت النيابة العامة، وجهت للمتهمين جناية قيامهم بإحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين بأن قاموا بإشعال حريق في مجموعة من الإطارات بداخلها إسطوانة غاز، أدى ذلك إلى انفجارها، وأشعلوا حريقاً عمداً تنفيذاً لغرض إرهابي أفضى إلى إصابة المجني عليها بعاهة مستديمة قدرت بنسبة 5%، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر والاشتراك في أعمال شغب الغرض منها الإخلال بالأمن العام. ودعمت تلك الاتهامات بشهادة مجري التحريات، وأقوال المجني عليهما والتقارير الفنية واعتراف المتهم الأول بالتحقيقات.
جدير بالذكر، أن رئيس نيابة المنامة فهد البوعينين سرد في وقت سابق تفاصيل الواقعة وبأن المتهمين الستة وآخرين من محدثي الشغب قاموا بإشعال إطارات بعد أن وضعوا بها إسطوانة غاز قاصدين من ذلك إحداث أكبر ضرر بالممتلكات العامة والخاصة، وكان على بعد 100 متر من بيت المجني عليهما، ما أدى إلى انفجار قوي تطايرت على إثره شظايا الإسطوانة وأصابت المجني عليها محدثةً بها إصابات متفرقة في وجهها أدت إلى عاهة مستديمة حددت نسبتها بـ5% هي عبارة عن تشوهات بالجبهة والجفن العلوي الأيمن وتنمل بذلك الموضع، فضلاً عن إصابة طفلها بإصابات متفرقة، كما تضررت محتويات المنزل جرّاء ذلك التفجير.وتم التعرف على أحد الجناة من خلال الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية المختصة بعد عمليات التعقب والبحث والتحري، فتم استصدار إذن من النيابة بالقبض عليه.