سوسن الشاعرتطرقت الكاتبة سوسن الشاعر بمقالها يوم أمس «الطفل المدهوس مجرد «تاير» ضمن «التواير»» لقضية الطفل في دار كليب وتعاطي المؤسسات الحقوقية معه، فتقول ثار جدل حول تعاطي أعضاء مؤسسة حقوق الإنسان مع موضوع الطفل الذي تعرض للدهس أثناء قيامه بقطع الطريق العام بالإطارات من أجل إشعالها. وقد تكون المرة الأولى التي يرى فيها أحد هؤلاء الملثمين وجهاً لوجه ويتحدث معهم، ممن نصادفهم في الشارع أو نراهم في اليوتيوب وهم يحملون الإطارات ويسكبون عليها الزيت ويشعلونها قاطعين بها الطريق العام. وتضيف يجب ألا يقتصر دور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على مجرد تسجيل نقاط من خلال تصوير الزيارات أو إطلاق التصريحات، ولا أن يقتصر دورها على التأكد من علاج الطفل وطمأنته وطمأنة ذويه أنه لن يحقق معه ولن يعاقب، ولا أن ينظر له على أنه «الآن» طفل خائف ومذعور نتيجة تعرضه للاصطدام وخوفه من تلقي العلاج. وأنه يجب الأخذ بالاعتبار أننا أمام مئات الأطفال يقومون بهذا العمل يومياً، من جندهم، فحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم من الاستغلال الجشع لهم في أعمال الاحتجاجات السياسية الآن أهم بند على جدول أعمال المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والطفل الذي نقلوه للمستشفى مدخلهم.الحرالأستاذة «سوسن» يتجه الناس إلى القادة سواء كانوا رجال دين أو نخباً بسبب الخوف من المجهولات المحيطة سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو غيرها، وسرعان ما تصبح هذه المخاوف قد تحولت إلى الخوف ممن هم قد نصبوهم! وهنا يكون اختلال في ميزان المساواة بين الطرفين (النخب والناس) فيكون الطرف الأول هم 'الخراف' والثاني هم 'السباع' ولذلك دائماً ما نرى الخراف هي التي تقدم كوجبات في المناسبات ولا يمكن أن يحدث ذلك لـ'السباع'! على إخوتنا الشيعة أن يعيدوا ميزان المساواة أولاً في صفوفهم الداخلية فهو قد كلفهم ويكلفهم الكثير قبل الآخرين، وأسأل الله أن يرشد الجميع لما يحبه ويرضاه.سنام الجمليا سيدتي الفاضلة: أهدرنا وقتاً طويلاً في عدم تسويق همجية استغلال الوفاق بالصوت والصورة للأطفال ولا زلنا! وكذلك الحال في تعاملها ومرجعيتها بدونية مخجلة وشائنة مع المرأة وعرقلتها ومرجعيتها الطائفية لقانون أحكام الأسرة بشقه الجعفري .استغرقنا التلذذ بسماع نغمات تدغدغ ما يروق لذاتنا وانصرفنا عن مخاطبة الخارج الغربي بنفس لغته ففي سوء استعمال الأطفال وهمجية الزج بهم وفي إنكار المرأة وتهميش دورها ودونية النظر إليها أضعنا فرصة العزف الواعي على إيقاعات يطرب لها الغرب ويصغي لها السمع. لكن لم يفت الأوان بعد فلازالت الفرص مواتية إن أحسنا العمل وصدقنا العزم.محاسبة الإرهابييجب عدم السماح لمنظمات حقوقية أن تدخل فى مسئلة الأمن هذا الإرهابي تعود على الأعمال الإرهابية بأمر أسياده الذين يدفعون بهم إلى هذه الأعمال. على الداخلية عدم ترك الفتى حتى يعترف من كانو معه وقت الحادث وأي جهة تحرضهم على حرق الإيطارات والتخريب غير هذا ستصبح البلد فوضى وتشجيع المخربين على الأعمال الإرهابية لأنه يعرف في نهاية المطاف لا يحاسب ولا يعاقب لأن الجمعيات الحقوقية من نفس الطائفة تقف فى صفهم (للعلم يطالبون جلالة الملك العفو عنهم وهم لا يعترفون بالحكومة أو الملك صحيح عيون قوية التي لا تستحي).الدكتور محمد البنعليتوقعت يا أم بسام بترجعين الفضل لأصحابه وبتشكرين جمعية الإرادة والتغيير الوطنية التي أيقظت الجميع وحركتهم لقضية هذا الطفل وغيره من الأطفال من خلال جولاتها وتقاريرها ونداءاتها وتواصلها مع الجميع الحراك الحقوقي والسياسي الناضج الآن تقوده هذه الجمعية التي تمثل أملاً بحرينياً جديداً بدمائها الشابة ووعيها القيادي وبصمتها في فترة قصيرة.
970x90
970x90