هشام الزيانييقارن الكاتب هشام الزياني الوضع البحريني والسوري وتصريحات المسؤولين بمقاله أمس «تصريح وزير الديوان ورد الجمعيات.. هل بداية أزمة؟» فقال إن تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره السوري وليد المعلم قال فيه: «يجب إجبار المعارضة السورية على الجلوس إلى طاولة الحوار». وهذا يظهر كيف تتعامل إيران مع المأزق والكارثة السورية، فلم يقل يجب أن يجلس الطرفان، وإنما يجب إجبار المعارضة على الحوار..! الكوهجييا أخي العزيز هشام نعم هي بداية أزمة سوف تهز إيران في العمق لتغير الوضع وفي طهران لأن مجن الشعب الإيراني الجائع لا يستطيع أن يتحمل أكثر لابد من أن تسقط تلك الزعامات التي لا ترى إيران وهي تنظر في تحدٍ ساخر للخارج وتلعب بالعملات الصعبة حتى تحول التومان إلى ما يشبه أوراق الجرائد القديمة هناك حسرة إيرانية كبيرة على خروج الشاة وندم يسود كل الأوساط حتى الشبابية منها أما الكلام عن الحوار والبقاء والفناء هذا أمر محسوم من الغرب والعالم وولي العهد الإيراني رضا بهلوي والكثير من الملالوه يحاولون الهرب بعد أن حولوا ممتلكاتهم إلى الخارج هم الآن في الجلسة القرفصائية الأخيرة والخلافات الداخلية على أشدها ويقولون في قرارة أنفسهم الموت لخامئني الذي جلب لنا العار مع قدوم أحمدي نجاد، علماً أن الروس هم أول البائعين في الزمن الصعب.حاربالفاضل عزيزنا هشام: الجمعيات الست المنضوية تحت عباءة الوفاق ويتبعون الولي الفقيه في جميع الأوامر هم لغز محير وخاصة البعثيون منهم أصحاب أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة!! وأصحاب الثأر من شانق رئيس حزبهم الرئيس العربي صدام حسين رحمة الله عليه، مفارقة كبرى بين الأمة العربية الواحدة والدولة الصفوية الحاقدة على الأمة العربية الواحدة ! أليس كذلك؟. أهل السنة والجماعة يجب عليهم اتباع أشد أنواع الحذر في التعامل المستقبلي مع جمعيات الست هانم، مطلوب توعية مجاميع أهل السنة بالمؤامرة الخبيثة التي تحيكها فارس ضد العرب الموحدين التابعين للمصب الرئيس أصحاب النبي العربي الهاشمي - معلمنا الأول - محمد ابن عبدالله، يجب أن لا نلدغ من فلول الفرس وتوابعهم ومؤيديهم والعربي الحر يشتم رائحة الخيانة ويعرف مصدرها.
970x90
970x90