أكد رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية، خالد كانو أن اهتمام الجمعية في تعريف أعضائها وذوي العلاقة والاهتمام في المجتمع التجاري البحريني بقصص نجاح الشركات العائلية الخليجية يأتي في سياق فتح فضاء واسع للاطلاع والتفكير في اكتشاف المزيد من قصص نجاح هذه الشركات.
وضاف أن الملتقى الخاص حول قصة نجاح مجموعة المجدوعي السعودية يأتي في هذا السياق، خاصة وأن المجموعة بدأت في العام 1965 كشركة نقل بري وازدهرت وهي اليوم تمتلك مجموعة واسعة من الشركات والخدمات في مجالات عديدة منها العقار والسيارات والخدمات اللوجستية والصناعات والاستثمار.
وأشار إلى أن الجمعية البحرينية للشركات الخليجية تعتزم مد جسور التعاون والتواصل مع العديد من الأطراف والجهات في المنطقة من أصحاب الشركات العائلية والجمعيات والمراكز والاتحادات ذات الصلة.
وتابع «ضمن هذا الاهتمام فإن الجمعية تعكف على بلورة تعاون مشترك مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لإقامة مؤتمر حول واقع ومستقبل الشركات العائلية في المنطقة يأمل عقده في البحرين أواخر 2013».
كما أن الجمعية ماضية في إصدار كتيبات تتناول موضوعات هامة تخص أو ذات علاقة بالشركات العائلية ومنها على سبيل المثال ما يتعلق بالخلافة وإدارة الخلافات بالشركات العائلية، أهمية تغيير هيكلة هذه الشركات بالتحول إلى مساهمة، الحوكمة بالشركات العائلية، والمسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات. وبين أن مجلس إدارة الجمعية في دورته الجديدة يتطلع إلى استقطاب المزيد من الأعضاء خاصة من القيادات الشابة والأجيال الجديدة في هذه الشركات لتعزيز مسيرة الجمعية من جهة، وبلوغ كل ما يحقق أهداف الجمعية في خدمة الشركات العائلية في البحرين والأجيال الصاعدة فيها، وهي الشركات التي تشكل ركيزة اقتصادنا الوطني حيث تبلغ نحو 95% من مجمل النشاط التجاري.
وأضاف أن الشركات العائلية هي عبارة عن مجموعة من العلاقات العائلية والاجتماعية قبل أن تكون علاقات تجارية، ولهذا فإن من المهم أن تنظم هذه العلاقات بصورة جيدة وصحيحة لكي تمهد الطريق لتماسكها وتطورها ونموها. وأضاف «بالعزيمة والإصرار والوعي بمتطلبات المرحلة فقد استطاعت العديد من الشركات في المنطقة النهوض بالنكسات وتحويلها إلى نجاح كبير .. علينا جميعاً أن نعي بما تقتضيه هذه المرحلة لتعزيز مسيرة شركاتنا العائلية».