{{ article.article_title }}

تعهدت تايلاند التي توجه إليها أصابع الاتهام في مجال الاتجار بالعاج بحظر هذه التجارة الشرعية في البلاد أمس الأحد، من دون تقديم أي مهلة زمنية، وذلك خلال افتتاح الاجتماع الخاص باتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس).
وغالباً ما يتهم البلد المضيف لهذا المؤتمر بتشكيل محور أساسي للاتجار بالأنواع المهددة ومركز رئيس للاتجار بالعاج الآسيوي.
فتايلاند تسمح بالاتجار بالعاج الأفريقي الذي يعتبر بيعه غير شرعي والذي من شبه المستحيل تمييزه عن العاج الآسيوي، خارقة بالتالي الحظر الدولي.
وأقرت رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا خلال حفل افتتاح المؤتمر «يستخدم الكثيرون للأسف تايلاند كمنصة عبور، في إطار الاتجار الدولي بالعاج».
وأضافت «سوف نعدل التشريعات الوطنية بهدف وضع حد للاتجار بالعاج والامتثال للمعايير الدولية».
وسرعان ما أشاد الصندوق العالمي للطبيعة بهذا القرار، علماً أنه كان قد سلم منذ بضعة أيام عريضة لرئيسة الوزراء تحمل مئات الآلاف من التواقيع وتطالب بتجميد مبيعات العاج في تايلاند.
ويذكر أن حيوانات وحيد القرن والفيلة هي محور مناقشات هذا المؤتمر الذي تمتد فعالياته حتى الرابع عشر من مارس. وهذه الحيوانات تحظى عادة بحماية بموجب اتفاقية سايتس التي تحظر الاتجار بها، ما خلا في بعض الحالات الاستثنائية. لكن الصيد غيرالشرعي الذي يطال هذه الحيوانات قد بلغ مستويات قياسية خلال السنوات الأخيرة.