كتب – المحرر الرياضي:
يبدو أن البعض اعتاد على الأسلوب القديم في انتقاد لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة القدم التي تسير بالشكل السليم في الموسم الحالي و الأجواء الصحية التي يعيشها وهو ما جعلها في أفضل حالاتها في الموسم الحالي وانتظمت مسابقات بيت الكرة البحرينية بعد تشكيل اللجنة برئاسة حسن إسماعيل وهو الموظف المتفرغ في الاتحاد و الذي يعمل على وضع رزنامة المسابقات في الموسم الحالي إلى جانب أعضاء لجنته الذين يقومون بجهود جبارة لا يمكن لأحد أن يخفيها في الموسم الحالي بالرغم مما تعرضت له من انتقاد خلال انطلاقة مسابقة الدوري وخصوصاً مع عدم جاهزية الملاعب خلالها بسبب عدم صيانة المؤسسة العامة للشباب و الرياضة لها وكنا أول من ينتقد في هذا الموضوع ولكن عندما نرى الصواب لا بد أن نشيد به ونقف مع المسؤولين في الاتحاد البحريني لكرة القدم على توفيرهم للأجواء السليمة التي تعيش فيها لجنة المسابقات وترك الحرية التامة لحسن إسماعيل من أجل تنظيم المسابقة مما جعله في أفضل حال واليوم دورينا يسير بصورة سليمة وسينتهي حسب التاريخ الذي وضع مسبقاً له وكل ذلك يحسب لصناع القرار في بيت الكرة على اختيارهم للرجل المناسب في المكان المناسب.
وبالرغم من اعتياد البعض على انتقاد الاتحاد ولجنة المسابقات بسبب أمور شخصية نحن لا نعلم بها إلا أننا نرفض أن تكون لأمور سياسية بحتة في تأجيل مباريات خلال تواريخ محددة لا داعي لذكرها و الجميع يعلمها جيداً بسبب عدم مقدرة الفريق على خوض هذه المباريات بسبب الأجواء التي تعيشها البحرين خلالها وهو ما جعل فريقه يتخلف عن حضور هذه المباراة في حين أن باقي الأندية الـ 18 المنظمين تحت لواء الاتحاد البحريني لكرة القدم قد شاركت في هذا اليوم إلا هذا النادي الذي أصبح شاذاً في المواقف التي يتخذها وخصوصاً محاولاته الكثيرة لتأجيل المباريات في هذا التاريخ ولكن الاتحاد البحريني لكرة القدم رفض رفضاً تاماً تأجيل المباراة إلى وقت آخر وخصوصاً أنه وفر الملاعب الآمنة لإقامة المباراة خلافاً لما قيل وهو ما جعل البعض يشن هجوماً حاداً على بيت الكرة البحرينية لعدم تأجيله للمباراة فأي منطق يتحدثون عنه في الرياضة يجب الابتعاد تماماً عن الأمور السياسية وعدم الزج بها وبإمكان الفرق التي لا تستطيع المشاركة إرسال رسالة رسمية والاعتذار عن المشاركة في المباريات وللاتحاد حق تحديد مصيرها ولكن أن يكون تحت الضغط و التهديد فهذا أمر مرفوض تماماً من الجميع وعليهم أن يراجعوا قراراتهم قبل أن يدلوا بها وللحديث بقية .