المدرب الأوحد والمدير الفني البرتغالي لفريق ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم جوزيه مورينيو تحول إلى أكبر المستفيدين من الفوزين المتتاليين اللذين حققها فريقه الملكي على الغريم الأزلي فريق برشلونة في مباراتي الكلاسيكو المتلاحقتين الثلاثاء والسبت الماضيين.
مورينيو ومن خلال هذين الفوزين نجح في شطب النتيجة الكارثية التي تعرض لها أمام برشلونة صفر-5 في أول ظهور له في دكة بدلاء فريق ريال مدريد بعدما جاء من انتر ميلان الايطالي محملا بأكاليل الغار ومتوجا بالثلاثية التاريخية أنذاك ومنها تخطي برشلونة بالذات في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وتقول الأرقام أن مورينيو على بعد فوز واحد فقط من الوصول إلى نقطة التعادل بالكامل بين ريال مدريد وبرشلونة في آخر 3 سنوات، وهي النقطة التي بدت بعيدة جدا خصوصا بعدما تلقى الفريق الملكي سيلا من الهزائم في بداية مشوار المدرب الأوحد في الدوري الإسباني.
وتأتي مرارة هذه الحقيقة الصاعقة لجماهير برشلونة التي كانت تتغنى بأفضلية فريقها على غريمه الملكي بسبب التحول الدرامي في الخط البياني للأداء الفني للفريق الكتالوني الذي خسر في 5 أيام فقط، ما كان قد جمعه في 3 سنوات.
وخاض مورينيو 17 مباراة في الكلاسيكو الاسباني لمختلف البطولات وتعرض للهزيمة 6 مرات وفاز 5 مرات وتعادل 6 مرات، غير أن أغلب الهزائم التي تعرض لها كانت أمام مدرب البرشا الأسبق بيب جوارديولا، غير أن هذا الأخير رحل بالذات بعدما تلقى هزيمة مؤلمة في كامب نو أمام مورينيو في إياب الدوري الماضي 1-2 وهي النتيجة التي حسمت لقب الليغا لصالح ريال مدريد.