أكد تقرير أصدره مرصد حوار التوافق الوطني (تحاور) أن الجمعيات الست المشاركة في الحوار، والتي صنفها بـ«المعترضون»، «شككوا في نتائج الحوار وقدموا طلباتهم بصورة فجائية وانقلبوا على ما تم التوافق عليه واستخدموا أسلوب المناورات». وأشار إلى وجود مؤشرات هدم بمسوقات راديكالية دينية وأساليب مبتذلة تقلل من المتحاورين لجانب التبعية المفرطة على أساس مذهبي. وحدد معالم ميزان الحقائق للمتحاورين بقياس عدة مؤشرات، تتمثل في الاختلاف والتوافق والتحقق والتأييد والهدم والبناء.