عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى عن تطلعه لزيادة أوجه التعاون مع نيوزلندا في مختلف المجلات، مرحباً باهتمام نيوزيلندا بدعم علاقات التعاون مع مملكة البحرين تأكيداً على ما يربط بينهما من علاقات وطيدة وطيبة في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية.
وأبدى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، لدى لقائه أمس بقصر الرفاع بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكالي، إهتمامه الكبير بالعمل على فتح آفاق جديدة ومتنوعة للتعاون الثنائي والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها كلا البلدين لمختلف القطاعات بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، خاصة مع ما يمثله موقع البحرين الاستراتيجي كأحد المراكز المهمة التي تربط أسواق المال والأعمال إقليمياً ودولياً.
وأكدا سموه أهمية مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات والتي سيكون لها الأثر الكبير في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
كما تطرق سموه مع ماكالي إلى الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، تقدم وزير خارجية نيوزيلندا ميوري ماكالي بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد على فرصة اللقاء، والتي كان لها دور في مناقشة مختلف الجوانب التي تعزز العلاقات بين مملكة البحرين ونيوزلندا، مؤكداً تطلع نيوزلندا إلى تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في القطاع التجاري والخدمات ومجال التعليم والتكنولوجيا والأغذية، وذلك لما تتمتع به السوق الخليجية، بشكل عام، من فرص استثمارية كبيرة واعدة.
حضر المقابلة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة.