قال رئيس كتلة المستقلين النيابية عبدالله بن حويل إن بيان منظمة» هيومن رايتس ووتش» عن البحرين مؤخراً، منفصل عن الواقع ومكدس بالمغالطات والأكاذيب وتزييف الحقائق، ويؤكد النوايا الدفينة لهذه المنظمة المسيسة بامتياز بالدعم المباشر والمتواصل لمواقف قوى التأزيم الراديكالية وتغليب الكفة السياسية والحقوقية لصالحها.
وأضاف أن التلفيق الصارخ والمستمر الذي تنتهجه هذه المنظمة منذ بدأ الأزمة بالبحرين، بانتهاجها لسياسة الأذن الواحدة لطرف دون غيرة، يؤكد الدور المسيس الذي أضحت تمثله عدد من المنظمات الحقوقية الدولية لابتزاز الدول، والمساعدة بقلب أنظمتها الحاكمة، وإحداث القلاقل بها، والفتن السياسية والعرقية، لا أكثر ولا أقل. وبين أن إقرار أحد أعضاء وفد المنظمة بأن التقرير المتعلق بالبحرين تم إعداده بالفعل قبل حضورهم، يشكل واقعة استثنائية للعمل الحقوقي الدولي الذي يفترض أن يتركز على المعطيات الصحيحة، والأجواء النقية، وكذلك منح الفرصة لكل الأطراف بالمشاركة وإبداء الرأي، وهو ما لم يحصل أثناء زيارتهم.