كتب - حسن الستري:
كشف محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة عن أن المحافظة بصدد الإعلان قريباً عن بعض المشاريع الخضراء، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تطوير شارع الفاتح والمنطقة المحيطة بها، والحديقة المائية، حيث اتخذ المعنيون إجراءات قانونية لإخراج المستثمر وتطويرها من جديد لترجع متنفساً للأبناء.
وقال محافظ العاصمة: لقد اشتهرت البحرين ببلد المليون النخلة والزراعة كانت منذ أيام الآباء والأجداد وقد تربينا على الماء والخضرة، ومعرض الحدائق حقق نجاحاً كبيراً، فهو يشجع العوائل للزراعة، ونشكر صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على تفضلها بافتتاح المعرض، فهو يدل على اهتمامها بالزراعة والأسر المنتجة، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه البحرين مدينة خضراء بفضل توجيهات جلالة الملك وتوجيهاتها.
من جانبه قال محافظ الشمالية علي العصفور إن المحافظة الشمالية تتجه لعمل مركز تدريب وتعليم الزراعة بدون تربة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، عبر مبادرة يعلن عنها قريباً، ضمن توجيهات قرينة ملك مملكة البحرين.
وأضاف أن التنمية الزراعية مهمة في البحرين كبلد زراعي قديم وبالتالي لا يمكن الاعتماد على الطرق التقليدية في الزراعة، والتركيز على الزراعة بدون تربة الذي تحتاجه البحرين لملوحة تربتها وافتقادها للبيئة المناسبة، فالبيوت الخضراء قادرة على زراعة النباتات التي لا يمكن زراعتها في البحرين وتقلل استخدامات المياه بنسبة 90%، ومن الممكن عبرها إنتاج بعض الخضروات والفواكه والورود التي نستوردها من الخارج بأسعار مضاعفة، وإذا كنا نريد استقطاب عمالة للزراعة، فإن ذلك يتوجب أن تكون الزراعة منتجة، لأنه لا يمكن استخدام العمالة في بيئة غير منتجة، لذا نرى أن البيوت الخضراء طريقة مشجعة للإنتاج الزراعي.
وحول رأيه في معرض الحدائق، قال العصفور: سنوياً نشعر بنقلة نوعية في المعرض، فقد كان مركزاً على الزهور ونباتات الزينة والآن اتجه للتنمية الزراعية باعتبار أن الزراعة رافد من روافد الاقتصاد، والمعرض يهدف لزيادة المردود الزراعي على الناتج المحلي الإجمالي عبر توجيه دعوة لمساهمة القطاع الزراعي فيه، نحن نرى تطوراً ملحوظاً في المعرض الذي يعتبر مشجعاً لزيادة الإنتاج الزراعي كأساس للأمن الغذائي في البحرين.