يسلط مؤتمر «يوروموني البحرين» السنوي، والذي تنطلق فعالياته اليوم، الضوء على أداء واستراتيجية الاقتصاد البحريني، بصفة عامة والقطاع المالي بصورة خاصة، وخصوصاً مع بلوغ نسبة العاملين في القطاع المالي من البحرينيين إلى نحو %20.
كما يقوم المؤتمر الذي يشارك في استضافته مجلس التنمية الاقتصادية بتحليل التوقعات المستقبلية للمملكة على المدين القصير والمتوسط.
وأكد وزير المواصلات و القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال بن أحمد على أهمية المؤتمر على المستوى الإقليمي.
وأضاف الوزير «من المتوقع أن تسمتر السوق الخليجية في جذب الشركات والمستثمرين على المدى الطويل، والذي من المفترض أن يساعد في دفع دول المنطقة نحو سياسات اقتصادية أكثر انفتاحاً».
وقال «تعتبر إحدى التحديات والفرص الرئيسة بالنسبة للبحرين، هي تمكين المستثمرين من استخدام المملكة كنقطة انطلاق لخدمة منطقة الخليج وخارجها .. نواصل المضي قدماً في استراتيجية التنويع والنمو الاقتصادي، ونتطلع إلى الترحيب بالمتخصصين والرواد من جميع دول العالم، من القطاعين العام والخاص، للمشاركة في هذا المؤتمر».
من جانبه، قال المدير الإقليمي لـ»يورومني» للمؤتمرات، ريتشارد بانكس: «يعقد المؤتمر في البحرين للمرة الثانية، للتركيز على المملكة وفهم المشهد الاقتصادي من خلال الآراء التي سيشاركها صناع القرار في المؤتمر». وأضاف: «سنسعى إلى ضم مجموعة متنوعة من الآراء من كل من القطاعين الحكومي والخاص لتقييم المسار المحتمل للمملكة في غضون الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، ومناقشة أرجحية استمرار أداء المملكة الاقتصادي القوي التي حققته في 2012».
وتتضمن قائمة المشاركين الرئيسين من البحرين بالإضافة إلى وزير المواصلات، كلاً من محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات، محمود الكوهجي، والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
كما تضم قائمة المتحدثين الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت ورئيس الجمعية المصرفية بالبحرين BAB، عبدالكريم بوجيري، نائب المدير العام للخدمات غير المالية لبنك البحرين للتنمية، الشيخ هشام بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي لـ»بي إم آي بنك»، جمال الهزيم، بجانب مدير بورصة البحرين، فؤاد راشد.