انتقد نواب سماح الحكومة لمنظمة «هيومن رايتس» دخول مملكة البحرين، منتقدين بذات الوقت ما يصدر عن المعارضة من عدم اعترافها بالسلطة التشريعية، وطالبوا بإصدار بيان ضد كلامها، موضحين أن الانتخابات التكميلية كانت وفق الدستور وممثلوها طرف في الحوار، وهم باقون في الحوار إلى ما لا نهاية.
وقال النائب عبدالله بن حويل إن: «هذه المنظمات تركت كل دول العالم وركزت على مملكة البحرين بالدرجة الأولى، والتقطت صوراً لمساجين وأرسلت وأعدت التقرير قبل أن تأتي إلى البحرين، مضيفاً أن هذه المنظمة دأبت على النظر بعين واحدة، وأكد أن الوقت حان لاتحاد دول الخليج والالتفات للشعوب، فهذه المنظمات لم تنظر لسوريا والعراق وما يجري من قتل فيها، وأكد أن هناك من يشوه سمعة البحرين حتى في إسرائيل».