كتب - محرر الشؤون المحلية:
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن دول مجلس التعاون الخليجي «وطن واحد ومجتمع واحد ولنا مصير واحد قام من أول مرة على الحوار والتشاور بين أبناء الجيل الواحد والأجيال المتتابعة وبين القيادات والقواعد في احترام متبادل، فالشورى والحوار في حياتنا عقيدة وسلوك»، مؤكداً أن تماسك دول مجلس التعاون كان عاملاً حاسماً على اجتياز العقبات خصوصاً في المرحلة الدقيقة التي تتطلب مواقف ثابتة تؤكد الإرادة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس.
وانتخبت الشيخة د.مريم حسن آل خليفة بالتزكية رئيساً للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها السادسة عشرة، فيما انتخب عبدالله بشارة من دولة الكويت نائباً للرئيس.
وجاء انتخاب الشيخة د.مريم حسن آل خليفة وعبدالله بشارة، خلال انطلاق أعمال الاجتماع الأول للدورة الـ16 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي استضافتها مملكة البحرين أمس وتختتم أعمالها اليوم.
ونوه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة ألقاها أمام رئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون خلال اجتماعهم الأول من الدورة السادسة عشرة للهيئة الذي بدأت أعماله صباح أمس في مملكة البحرين، بجهود أعضاء الهيئة وما يبذلونه من جهود مقدرة ساهمت في إنجاز المهام الموكلة إليهم من مقام المجلس الأعلى، وما توصلوا إليه من دراسات وتوصيات أثرت بشكل ايجابي في مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما يتماشى مع رؤية وتطلعات قادة دول المجلس، نحو العمل على دراسة كل ما من شأنه المساهمة في تطور وتقدم دول مجلس التعاون وضمان مستقبل أكثر رفاهية وازدهار لمواطنيها.
ونقل وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد لرئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتمنياتهم لهم بالتوفيق والنجاح في اجتماعهم الأول من الدورة السادسة عشرة للهيئة.
وهنأ وزير الخارجية، الشيخة د.مريم بنت حسن آل خليفة لاختيارها رئيساً لهذه الدورة، وعبدالله يعقوب بشارة لاختياره نائباً للرئيس، معرباً عن شكره محمد الرشيد على جهوده المخلصة ومتابعته لأعمال الهيئة الاستشارية خلال ترؤسه للدورة الماضية.
وأثنـى وزير الخارجية على التوصيات التي تم تقديمها من قبل الهيئة وأقرها قادة دول المجلس في الدورة السابقة للمجلس حول المواضيع المتعلقـــة باستراتيجيـــة الشبــاب وتعزيز روح المواطنة واستراتيجية التوظيف في القطاعين الحكومي والأهلي، وسيكون لها الأثر المباشر على حياة ومستقبل المواطن الخليجي.