كتب – عادل محسن:
علمت «الوطن» أن موظفة في مجلس المحرق البلدي تقدمت بشكوى ضد رئيس المجلس تتهمه بالإساءة لها والتشكيك في نزاهتها بالعمل، كما قدمت شكوى أخرى على أمين السر بتهمة الإهانة اللفظية. وتقدمت الموظفة بالشكوى إثر قيام رئيس المجلس بنشر خبر في أحد الصحف المحلية يتحدث فيه عن تجاوزات ومخالفات إدارية عن عدد من الموظفين وتتضمنهم الموظفة، وذلك في رد منه على خبر نشره الموظفين في ذات الصحيفة في حين لم يكن لها يد في الخبر، واعتبرت طرح رئيس المجلس لمشكلتها مع المجلس البلدي يسيء لها ويشكك في نزاهتها وذلك بحسب الرسالة التي توجهت بها للنيابة العامة.
وذكرت الموظفة في شكوتها أنه لم يتم إثبات أي مخالفة أو تجاوز ولم يتم تحويلها إلى أي لجنة تحقيق أو أي إجراء وظيفي حتى تاريخ تقدي الشكوى، مشيرة إلى أن الغرض من الخبر هو تشويه سمعتها لدى المسؤولين لتبرئة ساحة أمين السر الذي طلب منها أمام الموظفين أن تذهب لطبيب نفسي للتعالج.
وذكرت في شكواها أن الرأي العام تقصى عن صاحبة المشكلة مما تسبب لها بالأذى النفسي، وأن طرقها لأبواب المسؤولين لم يثمر أي نتيجة فلجأت للنيابة العامة مطالبة بحقوقها كاملة للاضطهاد النفسي الذي تضررت منه بسبب رئيس المجلس الذي يداري على أمين السر بحسب الشكوى، وانتقامه من الموظفة بسبب شكواها ضده.
وقامت النيابة العامة بتحويل القضية إلى مركز الشرطة لتقديم الأطراف إفاداتهم وقامت الموظفة بحسب مصادر بتقديم إفادتها وبانتظار استدعاء رئيس المجلس وأمين السر.