أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس قضية رجل خليجي «58 سنة» متهم بضرب رجل أمن وإهانته وهو تحت تأثير السكر، إلى جلسة 20 مارس الحالي للاطلاع والرد، مع استمرار حبس المتهم.
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى المحكمة بعد أن وجهت له تهمة الاعتداء على سلامة جسم شرطي أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، ورمى علناً المجني عليه بألفاظ تخدش اعتباره وشرفه دون إسناد لواقعة معينة.
ووجد المتهم من قبل الشرطة في حالة غير طبيعية في المنامة بسبب تناوله لكميات من المسكرات، فكلف الشرطي» المجني عليه» أثناء كونه في مناوبة ليلية باصطحابه إلى مستشفى القلعة، عندها قام الجاني بالتلفظ على الشرطة وآخرين بألفاظ نابية في مركز الشرطة. وسب المتهم الممرضات في مستشفى القلعة وركل باب غرفة الطبيب، ولم يكتف بذلك بل ضرب الشرطة بواسطة الهفكري «القيد» أسفل عينه، ما تسبب له بخدوش في يده اليسرى. وخلال عودة المتهم إلى مركز الشرطة مرة أخرى قام بركل النافذة اليسرى للدورية، وأهان الشرطي. واستفاق المتهم من سكره بعد مرور فترة من الزمن، وبمواجهته في التحقيقات بتصرفاته التي ارتكبها وإهانته للشرطي، أنكر فعلته وبأنه لا يتذكر أي شيء كونه تحت تأثير المسكرات، وجل ما يتذكره بأنه وجد نفسه في مركز الشرطة. والغريب في الأمر أن المتهم ذكر في أقواله بأنه يتذكر تناوله للمسكرات في المنامة، وأن شخصين يجهلهم سرقا منه 2000 ريال، من جيب ثوبه، ورغم تذكره لتلك التفاصيل الدقيقة، إلا أنه لا يتذكر تصرفاته اللاحقة وضربه وإهانته للشرطي.