كتب - هشام الشيخ:
قالت وزارة الصحة إنها تمكنت من استيعاب 135 طبيباً بشرياً في سنة الامتياز عن العام 2012 يتلقون تدريبهم بين مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية حسب خطة التدريب السنوية المحددة لكل متدرب، مشيرة إلى وجود 25 طبيب أسنان بالسنة الثانية من الامتياز يجري تدريبهم جميعاً في المراكز الصحية.
وأضافت الوزارة في تصريح لـ»الوطن» أنه تم تدريب 320 طبيباً مقيماً في مختلف سنوات التدريب والتخصصات في الرعاية الصحية الثانوية والطب النفسي، وحوالي 70 طبيباً متدرباً ضمن برنامج طب العائلة، إضافة إلى برنامج المجلس العربي، فضلاً عن 52 طبيب أسنان متدرباً في سنوات مختلفة يتلقون تدريبهم بالتعاون مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة. وأكدت الوزارة أنها «لا تلزم طلبة الطب البشري الدارسين في الخارج بقضاء سنة الامتياز في المستشفيات التابعة لجامعاتهم»، أما في حال طلبة طب الأسنان فأوضحت الوزارة أن «السنة الأولى للامتياز تتم في الجامعات التي يدرس بها الطالب استكمالاً لمتطلبات تخرجهم بهدف الحصول على تدريب إكلينيكي تحت مؤسسة أكاديمية تعليمية تصقل المهارات في مختلف التخصصات الفرعية لطب الأسنان». وأضافت أن الوزارة توفر التدريب لأطباء الأسنان في السنة الثانية من الامتياز في عيادات طب الأسنان العام في المراكز الصحية ضمن التدريب العملي حتى يتمكن الطالب من دخول واجتياز امتحان ترخيص مزاولة المهنة بنجاح، مع تخصيص مكافأة شهرية تمنح لطبيب الامتياز. وأشارت الوزارة إلى تفاوت أعداد الأطباء المتدربين سنوياً قائلة «تزودنا كليات الطب المحلية بإحصاءات مبدئية لأعداد الطلبة المتوقع تخرجهم سنوياً وتعتمد النتائج النهائية على نتائج الامتحانات آخر العام الدراسي أي مع بداية شهر يوليو (..) أما بشأن دارسي الطب في الخارج فليس للوزارة أي إحصائية عن عددهم خاصة أن كثيراً منهم يدرسون على نفقتهم الخاصة ويمكن الرجوع لوزارة التربية والتعليم لمعرفة العدد الكلي للخريجين من خارج البحرين». وتوقعت وزارة الصحة أن يتمكن مستشفى الملك حمد الجامعي من تدريب ما نسبته 25-30% من خريجي الطب سنوياً عند اكتمال التشغيل الكلي، في ظل ارتفاع أعداد خريجي الطب وتزايد الضغط على مجمع السلمانية. وعن خطط الوزارة لاستيعاب مزيد من الخريجين مستقبلاً، قالت الوزارة إنها تعمل على تطوير وتوسعة خدماتها العلاجية لتواكب الزيادة السنوية في عدد السكان، وكذلك لتحسين نوعية الخدمات المقدمة لتواكب المستجدات العالمية، مشيرة إلى أنها في الوقت نفسه تلتزم بمعايير تدريب عالمية تعتمد على عدد الأسرة لكل متدرب وعدد المدربين ونوعية التدريب حسب سنوات التدريب لضمان تخريج أطباء أكفاء لديهم الخبرة والمهارات بما يمكنهم من استلام المهام الموكلة لهم بصورة مستقلة وبما يضمن رعاية ذات جودة للمرضى.