أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن إطلاق مشروع «انطلاقة» كإحدى المبادرات الرائدة تجاه الشباب البحريني تفرز العديد من الطاقات الشابة المبدعة وتساهم في الارتقاء بمختلف جوانب التنمية في المملكة.
واستقبل سموه، رئيس اللجنة الشبابية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين رئيس مشروع «انطلاقة»، وبحث الخطوات التنفيذية لانطلاقة المشروع وكيفية استقطاب الشباب البحريني للمشاركة في المشروع الذي يعد من المشروعات الرائدة التي تستنهض همم الشباب.
وشدد ناصر بن حمد على تقديم المبادرات للشباب البحريني انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي يؤكد دائماً على أهمية تقديم البرامج والأنشطة الرائدة التي تسهم في وضع الشباب على طريق استلام زمام المبادرة في الرقي بالمملكة وقطاعاتها المختلفة، حيث جاء مشروع «انطلاقة» ليصب في اتجاه التوجيهات الملكية السامية، خصوصاً أن المشروع يستنهض همم الشباب البحريني في تقديم المشروعات المتميزة التي تؤكد دورهم المحوري والهام في دعم التطور المنشود لقطاعات المملكة.
ودعا ناصر بن حمد جميع قطاعات المملكة للمشاركة في دعم المشروع الموجه الى شباب البحرين ومستقبلها الواعد وثروتها الحقيقية، مؤكداً أهمية إشراك مختلف القطاعات التنموية في المجتمع من قطاع حكومي وخاص وحثهم على الاضطلاع بدورهم وتحفيز المبدعين من الشباب وذلك من خلال تأكيد دورهم تجاه تلك الطموحات والأفكار التي لا يمكن أن تصبح واقعاً ملموساً دون الوقوف إلى جانبهم واحتوائهم وتشجيعهم على إبرازها وتنميتها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات المرحلة التنموية المقبلة.
ووجه ناصر بن حمد، رئيس مشروع «انطلاقة» خالد الأمين لأخذ الإجراءات الإدارية لانطلاقة المشروع الذي يأتي استمراراً للمشروعات المتميزة التي قدمت للشباب والتي كان آخرها مشروع «بحريني وافتخر» مؤكداً أهمية توفير البيئة المناسبة لجميع الشباب لمشاركتهم في مشروع «انطلاقة» والعمل على استقطابهم وإبراز طاقاتهم الكامنة.
من جانبه أعرب خالد الأمين عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه للشباب البحريني وإطلاق المبادرات الشبابية الرائدة التي تسهم في إثراء مسيرة الشباب البحريني في عملية التنمية التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مؤكداً أن سموه يعد من الداعمين للشباب البحريني الحريصين دائماً على تهيئة الأجواء المثالية والبيئة الكفيلة لإشراك الشباب في مختلف القطاعات وتسلم المناصب القيادية في مختلف مؤسسات المملكة.
وكشف الأمين عن إعداد خطة موسعة مع مشروع «انطلاقة» للتعاون التام بين القطاع العام والقطاع الخاص للقيام بالمسئوليات المناطة بهما للنهوض بشباب الوطن باعتبارها مسؤولية جماعية، مشيراً إلى أن من الواجب على الجميع مساعدة الشباب الذي يشق طريقه للبدء بمشاريع تعكس ما لديهم من مقومات تنموية ومقدرة إضافة إلى ابتكار مشاريع لم يحظَ بها السوق البحريني من قبل، مؤكداَ أن الوقوف إلى جانب الشباب البحريني يمثل شرفاً كبيراً للجميع ويحدد مسؤولياتهم الوطنية تجاه دعم المبادرات المقدمة للشباب.