أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أن مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لتنفيذ استراتيجية النهوض بالمرأة من قبل «الأعلى للمرأة» أثمرت عن تقرير تقييمي شامل ودقيق للاستناد إليه في مرحلة تحديث الخطة الوطنية (2012)، لبدء الانطلاق نحو مرحلة جديدة باتباع منهجية علمية قائمة على قياس أثر عمل وجهد المجلس على المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص وآليات أكثر فعالية، بما يتفق مع المتغيرات التنموية في المجتمع البحريني وانعكاساته على قضايا المرأة وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وبينت أنه في وقفة تقيمية لمسيرة المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في 2001 قرر العمل على مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لتنفيذ استراتيجية النهوض بالمرأة، وتقييم آليات العمل في تنفيذ الخطة، وتحديد نقاط القوة والضعف والفجوات، واستخلاص الدروس المستفادة والانطباعات المنعكسة من نتائج التقييم، من خلال تحليل وتعليل ما تم تنفيذه، مشيرة إلى أن هذه المرحلة بدأت من مايو 2011 وأثمرت عن التقرير التقيمي.
وافتتحت الأنصاري منتدى المرأة الخليجية وقيادة التغيير، بفندق الدبلومات أمس -والذي يقام بالتزامن مع فعاليات يوم المرأة العالمي، بتنظيم شركة جولدن ترست للاستشارات الإدارية وشركة كي نوتس للاستشارات- وأكدت أن عنوان المنتدى (المرأة الخليجية وقيادة التغيير) يتماشى مع جهود المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين نحو قيادة التغيير ، باعتبار أن المجلس من المؤسسات التي بدأت منذ إنشائه العام 2001 على وضع استراتيجية وطنية تعني بالنهوض بالمرأة البحرينية ودخلت هذه الاستراتيجية مرحلة التنفيذ الفعلي العام 2005 بإقرار الخطة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية (2007– 2012) بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية بالدولة المعنية بالتنفيذ وكذلك القطاع الخاص.