على هامش المؤتمر التربوي السادس والعشرين نظم معرض «المشاريع المبتكرة» الذي حوى عدداً واسعاً من المشاريع المبدعة بمشاركة عدد واسع من الطلبة والمعلمين الذين عملوا بجهد كبير طوال العام الدراسي من أجل توظيف مشاريعهم في العملية التعليمية التربوية، حيث تنوعت مضامينها وما حملت من أفكار تتطلع للخدمة التعليمية ومن ضمنها مشروع «قبعة جحا» الذي شاركت فيه مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات وهو عبارة عن حزمة من الأنشطة الاستهلالية والختامية بالإضافة إلى الأنشطة الصفية واللاصفية التي تم توظيفها خلال الفصل الدراسي بأسلوب شيق ومتنوع يراعي الطرق والاستراتيجيات الحديثة التي تسهم في إبراز مهارات الطاقة والمرونة والأصالة والقيادة في قالب متكامل للتعلم التعاوني. أما مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنين فقد قدمت خلال المعرض مشروع «الكتاب الناطق والمنهج الإلكتروني» وهو يتكون من نسخ إلكترونية مصورة بأسلوب ميسر وشيق للدروس لمادة الرياضيات و اللغة العربية للصف الرابع، ويهدف لدعم وتعزيز المنهج الدراسي بنشر ثقافة استدامة التعليم والتعلم وتشجيع التعلم الذاتي لتضييق فجوات الفروق الفردية بتوظيف التعلم الإلكتروني لأجل مسايرة التقدم الآني والمستقبلي في أساليب التعليم تماشيا مع مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وسعياً لتفعيل مشاريع تحسين أداء المدارس.
كما كان لكلية البحرين للمعلمين بجامعة البحرين مشاركة فعالة إذ قام عدد من الطلبة بعرض مشروع متكامل موجه لطلبة المرحلة الابتدائية تحت مسمى «استعدوا لاكتشاف العالم» وقد تكون من قصص وصور وتمارين تتبع هذه القصص التي كتبت من أفكارهم وخيالهم الشخصي، بالإضافة إلى المشروع الذي شاركت فيه مدرسة الحد الإعدادية للبنات « المراجعات الإلكترونية « وقد قدم العديد من الأهداف التي تخدم الطالبات كرفع مستوى التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات، حيث أبرز الجانب الجمالي في المادة ووفر عناصر الجذب والتشويق، كما نمى مهارات التعلم الذاتي، ووثق العلاقات الاجتماعية بين الطالبة والمعلمة بل وأصبح حلقة وصل مؤثرة. وعرضت مدرسة زينب الإعدادية للبنات مشروع «رعاية النخبة» أي المتفوقات والحاصلات على معدل 98% فما فوق على اعتبار أنهم فئة متفوقة وتحتاج للرعاية والاهتمام، وقد اعتمد المشروع في محصلته على عدد من الأنشطة الإلكترونية الإثرائية ذات مستوى تفكير عالٍ لمدة حصتين خصصت لهن من كل أسبوع، وذلك يعود إلى إشباع حاجات وميول الطالبات العلمية والإلكترونية والإبداعية لتكوين اتجاهات إيجابية نحو التعلم.