أوضح عضو الشورى د.عبدالعزيز أبل أن ممثلي السلطة التشريعية هما دلال الزايد ولطيفة القعود، كما إن التشريعية تقدمت بورقتها المتعلقة بأجندة الحوار، ودمجت مع بقية الأوراق.
وأشار إلى أن جلسة أمس كان بها توافق على السير للأمام، كما شكل فريق مصغر لوضع جدول الأعمال، وتم توسعته للتشاور حول الجلسة القادمة، وستقتصر جلسة الأحد على حضورهم، فيما ستناقش جلسة الأربعاء ما اتفقت عليه تلك اللجنة وإقراره، معتبراً ذلك خطوة إيجابية، ومن الطبيعي أن تتسم الأجواء بالسخونة لتعدد وجهات النظر، قائلاً «لا أعتقد أن الحوار سوف يأتي بما يخيب شعب البحرين، بل ستكون النتيجة إيجابية».
وأضاف أن أي فريق كبير لا يمكنه مناقشة كافة الأمور بشكل مركز، لذلك يشكل فريق آخر صغير للتوصل إلى نتائج إيجابية، كما هو متبع في كافة المؤسسات بجميع دول العالم، ومن الوارد أن يكون هناك إطالة لوجود عدة وجهات نظر منطقية، والحوار مفتوح لجميع الآراء، موضحاً أن مرور شهرين من عمر الزمن أو ثلاثة لا يمثل أية مشكلة.