وصف المتحدث الرسمي باسم الجمعيات الست سيد جميل كاظم، طاولة حوار التوافق الوطني بأنها «لا تعرف الألف من الياء» وأنها «طاولة معفسة»، ثم دعا الصحافيين إلى عدم تأييس الشعب البحريني من الحوار. مشدداً على أنهم في الجمعيات الست «لم يصرحوا بالانسحاب أولاً أو أخيراً ولو بكلمة واحدة».
وقال كاظم «إن الجمعيات الخمس، أكرر الخمس وليست الست، لم تصرح بالانسحاب لا أولاً ولا آخراً، ولو بكلمة، بخلاف الذين انسحبوا بالفعل (في إشارة إلى تعليق جمعيتي المنبر الإسلامي وصف مشاركتهما لجلسة واحدة بسبب أعمال العنف).
وفي سؤال حول أن «بيان الديوان الملكي جاء واضحاً وصريحاً بشأن ما أسميتموه «تمثيل الحكم والاستفتاء الشعبي»، ادعى كاظم أن البيان «تدخل في طاولة الحوار»، وتساءل «كيف يمكن لأي جهة صغيرة أو كبيرة أن تتدخل في موضوع الحوار وقد عكسنا ذلك لوزير العدل خلال الجلسة». فيما لم يذكر المتحدث الرسمي باسم الجمعيات الست أن هذا الحوار استكمال لحوار سابق لم يكن فيه ممثل للملك أو استفتاء شعبي.
وادعى كاظم أن «وزير الديوان لا يمثل جلالة الملك، وقد تحدث بلسانه ولم يتحدث باسم جلالة الملك» مشيراً إلى أنه «يمثل وزير ديوان الملكي ولا يمثل جلالة الملك كما تدعي».
وفي سؤال عن ردة الفعل لبيان الديوان الملكي من قبل الجمعيات كانت عبارة عن رسالة رفعت لجلالة الملك، قال إننا نعتبر جلالة الملك رأس السلطات، وهو يرأس جميع السلطات كما في الدستور.
وأشار كاظم إلى أنهم في الجمعيات الست قدموا مقترحاً لعمل مسودة تتعلق بالآليات والمبادئ والأجندة في نهاية الجلسة الخامسة، غير أننا تفاجأنا بأن إدارة الجلسة قدمت مسودة تناولت فقط الأجندات وتجاوزت الآليات والمبادئ، مشيراً إلى أن جمعيات الائتلاف اتفقت معنا في هذا الموضوع، وقدمنا مسودة تتعلق بكل الآليات التي قدمت من الائتلاف والجمعيات الست ووضعنا اسم كل جهة قدمت المقترح، وكنا أمينين في أن ننقل كل المرئيات».
واقترحنا حينئذ أن يكون فريق مصغر يركز على موضوع الآليات والأجندة وجدول الأعمال، مؤكداً أننا نتمسك بكل ما طرحناه في جدول أعمالنا.
وأوضح أن جميع خطواتنا منذ بدء الحوار تؤكد أننا نسير به إلى الأمام، بدليل أننا أوقفنا النقاش حول الآليات وانتقلنا للإجراءات وكان يمكن أن نتشبث بالآليات ونعيق الحوار كما تدعي».