قال وزير شؤون حقوق الإنسان الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن، إن: «مملكة البحرين تواجه حملات إعلامية منظمة من قبل بعض قنوات الإعلام الأجنبي وتقارير عدد من المنظمات والجهات الدولية ذات النظرة الأحادية، التي تكون غير منصفة ومجافية للواقع وفيها إساءة لمسيرة المملكة التنموية والحقوقية». وأكد الوزير، خلال اجتماع وفد مملكة البحرين، مع المندوب الدائم للبعثة الروسية بجنيف السفير اليكسي بوروداكن، على هامش حضور الاجتماع رفيع المستوى للدورة «22» بمجلس حقوق الإنسان والمنعقد حالياً في جنيف، أن»البحرين خطت خطوات كبيرة في المجال الحقوقي وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات الحكومية والتشريعية الكفيلة بصون الحقوق والحريات وتطوير المؤسسات الدستورية وتعزيز قيم المجتمع الديمقراطي وتنفيذ حزمة من الإصلاحات الحقوقية الشاملة تقع جميعها ضمن أولويات عمل الحكومة». وقال الوزير، إن: «لغة حقوق الإنسان أصبحت لغة عالمية يتحدث بها الجميع وهي لغة العصر ولا تعتبر حكراً على شخصيات أو جهات أو منظمات، وإنما هي رسالة إنسانية نبيلة يجب أن تكون حاضرة بشكل دائم في سبيل ما يعزز هذه الثقافة والحقوق الإنسانية، ولكن للأسف هناك أجندات سياسية ومصالح خاصة وأغراض فئوية يتم استغلالها باسم حقوق الإنسان وتحركها دول ومنظمات وجهات معينة، ومنها ما يتسبب في التأليب والتشطير الاجتماعي ونشر الفوضى بالبلد وبل يصل أحيانا إلى الاستقواء بالأجنبي ودعوته للتدخل في شؤون البلد، كل ذلك تحت ادّعاءات حقوق الإنسان. بعدها أطلع الوزير، السفير الروسي على جانب من الإنجازات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت في البحرين.