يعد إيجاد المرشحين المؤهلين لمواكبة الابتكار التكنولوجي، أكبر تحد يواجه أصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لبحث جديد نشره المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع «بوز ألن هاملتون» و»إيبسوس» للشؤون العامة.
وتضمن البحث استبيان موظفين يعملون في تسع دول بينها الإمارات، سأل فيه أصحاب العمل عن الخبرات والمهارات الأكثر طلباً لديهم وتفي باحتياجات أعمالهم.
وخلص البحث إلى أن المهارات الثقافية تعد الأهم والأكثر قيمة من قبل أصحاب العمل في الإمارات، وأن حوالي 59% منهم قال إن الموظفين الذين يملكون المهارات الثقافية من المرجح أن تتم ترقيتهم بسرعة أكبر «مقارنة مع 37% متوسط معدل أصحاب العمل في البلدان التسعة مجتمعة المشمولين بالاستطلاع».
وطلب من أصحاب العمل أثناء وضع التقرير تحديد ما هي المهارات الثقافية المطلوبة، وكان الجواب أن المهارات تشمل القدرة على فهم السياقات الثقافية المختلفة ووجهات النظر، واحترام الآخرين ومعرفة اللغات الأجنبية.
وذكر أصحاب العمل أن الموظفين مع هذه المهارات يتمكنون من جذب مزيد من العملاء، والعمل بشكل جيد مع فرق عمل متنوعة ودعم العلامة التجارية للشركة بشكل إيجابي، لافتين إلى أن المؤسسات عندما يفتقر موظفوها لهذه المهارات تكون عرضة لمخاطر فقدان عملائها والضرر في السمعة.
وأطلق البحث خلال مؤتمر Going Global العالمي الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني في دبي، ويجمع العديد من وزراء التعليم من أنحاء العالم ورواد قطاع التعليم وأكاديميين وكبار رجال الأعمال من أكثر من 70 دولة.