دبي - أطلق مجلس «سامينا» للاتصالات في ختام أعماله أمس برنامجه الخاص بالرقمنة والذي يشمل 25 بلداً، فيما دعا المجتمعون الجهات المعنية في قطاع الاتصالات بضرورة تعزيز التعاون ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وكان «سامينا»، وهو تحالف الاتصالات غير الربحي الذي يغطي 3 مناطق من العالم، عقد مؤتمره السنوي «ما وراء الاتصال 2013» في اسطنبول، داعياً إلى دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وتضمن المؤتمر العديد من المناقشات التي تناولت مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بحوكمة الإنترنت واستدامة سلسلة القيمة الخاصة بالإنترنت وتطبيقات النطاق العريض بالأقمار الاصطناعية والتجوال الدولي ومبادرات الرقمنة والتشجيع عليها في المنطقة والتعاون بشأن سلسلة القيمة الخاصة بالمحتوى و تنسيق الطيف الترددي.
وشارك في مناقشات الجلسة الختامية أمس، والتي أدارها رئيس وحدة عمليات الاتصالات والتكنولوجيا المتقدمة بشركة أكسينشر تركيا، تولجا أولوتاس كل من: الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو ورئيس مجلس إدارة سامينا للاتصالات، الشيخ محمد عيسى الخليفة إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على ضرورة أن تواصل جميع شركات الاتصالات بذل المزيد من الجهود لتحقيق المستوى المنشود، وأن يتم تنظيم عمل شركات المحتوى، مثلها في ذلك مثل شركات الاتصالات، خاصة فيما يتعلق بحماية الخصوصية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس «سامينا»، بوكار با: «إن نشر هذا البرنامج سيدفع عجلة النمو في المنطقة، وعلى اعتبار أن الإسراع بالتحول الرقمي سيحقق زيادة تراكمية في إجمالي الناتج المحلي في المنطقة تقدر بنحو 1.3 مليار دولار وإقامة ما يزيد على 7 ملايين مؤسسة أعمال وخلق 13.3 فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020، فإن المجلس يركز كثيراً على عملية الرقمنة».
وأضاف: «كانت المناقشات على مدار اليومين الماضيين متميزة، وسيكون لها أثر إيجابي في تعزيز عملية تنفيذ الأجندة الرقمية في أسواقنا».
وتطرق رئيس مجلس إدارة هيئة تقنيات المعلومات والاتصالات التركية، د. تايفون أكارير إلى عدد من التحديات ذات الصلة بحوكمة الإنترنت والتطبيقات التي تقدمها شركات المحتوى وأمن الإنترنت وتكاليف الاتصال وخصوصية البيانات الشخصية وأسعار التجوال والفائض الرقمي والجيل الرابع من الشبكات وحقوق المرور.