بيعت أعمال لاندي وارهول الشخصية البارزة في مجال البوب آرت بسعر 2,3 مليون دولار خلال مزاد علني عبر الإنترنت نظمته دار كريستيز في نيويورك طوال الأسبوع. وكانت لوحة ليتوغرافيا بالألوان لشفتي مارلين مونرو تعود إلى العام 1964 بعنوان «آي لوف يور كيس فوريفر فورفير» القطعة الرئيسة في المزاد الذي شمل أعمالاً غير أساسية للفنان وقد بيعت بسعر تسعين ألف دولار.
وأتى مجموع أسبوع المزادات هذا أكثر بمرتين من تقديرات دار كريستيز. وقد استقطبت القطع الـ 125 المعروضة نحو 263 مزاداً من 36 دولة على ما قالت الشركة النيويوركية.
وكان سعر بعض القطع مقدراً بـ 600 دولار في الأساس. وفي 12 نوفمبر جمع مزاد افتتاحي لسلسلة من المزادات الإلكترونية 17 مليون دولار.
وهذا أول مزاد إلكتروني مقرر هذه السنة لأحد
أشهر فناني القرن العشرين الذي لايزال عمله مثار جدل. ويذهب ريع المزاد إلى مؤسسة اندي وارهول للفنون البصرية التي تدعم فنانين وجمعيات ثقافية لا تبغي الربح. وقال مايكل سترواس رئيس مجلس إدارة المؤسسة إن نتائج المزاد «متطابقة مع رؤية وارهول لوصول الفن إلى الجميع».
وأوضح أن «الكثير من الأعمال لم يكن الجمهور قد رآها من قبل والكثير منها فريد من نوعه».