أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تمنح الناشطة المصرية سميرة إبراهيم، الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة لهذه السنة، بغية الحصول على وقت كاف لإعادة النظر بتغريدات نشرتها على موقع تويتر الاجتماعي واتهمت بأنها معادية للسامية. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند أن الخارجية لم تعلم بشأن تغريدات إبراهيم إلا في وقت متأخر جداً «وبعد التدقيق قررنا أنه لا بد من التراجع عن منحها الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة هذه السنة حتى نحظى بفرصة للنظر بشكل أكبر في هذه التصريحات.
لكنها أشارت إلى أن إبراهيم، الموجودة حالياً في أمريكا، نفت كتابة هذه التغريدات المعادية للسامية والمؤيدة للاحتفال بالهجوم في بلغاريا على حافلة كانت تقل سائحين إسرائيليين، والهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي وغيرها، مؤكدة أن حسابها على تويتر تعرض لقرصنة إلكترونية لكننا بحاجة لبعض الوقت بغية إجراء مراجعة حذرة. ولفتت إلى أن واشنطن اختارت إبراهيم لمنحها هذه الجائزة بسبب الشجاعة التي أظهرتها خلال احتجاجات ميدان التحرير التي دفعت الرئيس المصري حسني مبارك إلى التنحي، مذكرة بأنها اعتقلت وتعرضت للعنف على يد الشرطة، وسعت لمواجهة العنف على أساس الجنس وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.