كتب – عمر البلوشي:
رصد الوطن الرياضي بعض التصرفات التي بدرت من مدرب منتخبنا لكرة السلة للفتيات الليتواني أوريمس وذلك في مباراة البحرين أمام عمان ضمن منافسات اللعبة في الدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية والتي تقام على أرض المملكة خلال الأيام الحالية.
وكانت تصرفات المدرب غريبة عجيبة وخاصة عندما تخطئ إحدى اللاعبات يبدأ في الصراخ عليها بشكل هستيري إلى جانب طريقة حديثه مع إحدى اللاعبات خلال وقت مستقطع طلبه المدرب وكأنه يوجه اللوم عليها في عدد من الأخطاء على الرغم من أن منتخبنا حقق فوزه على عمان بنتيجة كبيرة كان الفريق بين الفريقين أكثر من 40 نقطة مع أفضلية كلية لفتيات الأحمر.
وبعد نهاية المباراة توجهن اللاعبات إلى جانب رابطة البحرين من أجل تحيتهم على التشجيع الذي تواصل طوال مجريات اللقاء حيث توجه معهم المدرب من أجل تحية الرابطة إلا أنه رمى بصورة غريبة دفتر الخطط الخاص به على الأرض جهة دكة احتياط المنتخب وهو متجه مع اللاعبات.
السؤال الذي يطرح نفسه هل يجب أن يتصرف هذا المدرب مع اللاعبات بهذه الشكل والصورة وكأنه يستعرض عضلاته عليهن؟ أو يقوم المدرب بعمل هذه الحركة الأشبه بالتمثيلية وهذا ما ظهر عليه أمام جميع المتابعين في المباراة السابقة، حيث سمع الوطن الرياضي بعض الانتقادات حول أسلوب المدرب التمثيلي للمدرب.
ومن جانب آخر قام كذلك المدرب بالصراخ بشكل غريب على إحدى لاعبات المنتخب عندما أخطأت في تمرير الكرة إلى زميلتها في المنتخب على رغم من تقدم المنتخب بفارق كبير خلال المباراة أمام عمان، حيث توجه مباشرة إلى دكة البدلاء وهو يشير إلى إحدى اللاعب من أجل القيام وإجراء التبديل مع اللاعبة المخطئة.
ومن مبدأ الشفافية رصد الوطن الرياضي تعامل المدرب مع اللاعبات خارج المباراة، حيث ظهر بصورة طبيعية وهو يمازح بالحديث بعضاً منهن وكذلك هدوئه في التصرف معهن.
وماذا لو كان أحد أولياء أمور الطالبات متواجداً في الصالة وشاهد هذا التصرف الغريب من المدرب، كيف ستكون ردة فعل ولي الأمر؟ ولكن هناك مثل من الأمثال يجب أن يقال إلى هذا المدرب وهو «يا غريب كن أديب».