قالت كتلة الأصالة الإسلامية إن:» عزم دول مجلس التعاون اتخاذ إجراءات عاجلة ضد أعضاء حزب الله وميشال عون والمرتبطين بولاية الفقيه من المقيمين ببلدان مجلس التعاون أمر مرحب به، خصوصاً بعد تفاقم انخراطهم في أنشطة وتصريحات معادية لمجلس التعاون والثورة السورية المباركة، وانحياز الحكومة اللبنانية بشكل فاجع إلى النظام السوري القاتل، وتورطها في عداء مع بلدان مجلس التعاون والأمة برمتها». وقالت الكتلة إن:»الدولة في لبنان، وللآسف الشديد، قد انتهكت ميثاق العمل العربي المشترك، ولم تلتزم بعلاقات الأخوة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية، وخرجت تماماً عن التزامها المزعوم بـ» النأي بالنفس» عن الأزمة السورية وعدم الانحياز لطرف بعينه، نتيجة سيطرة حزب الله على حكومة نجيب ميقاتي، وهو الحزب المنخرط حتى النخاع في قتال الثوار بالتعاون مع إيران وروسيا، خروجاً عن الإجماع العربي والإسلامي، ومخالفة لقرارات جامعة الدول العربية الداعية لوقف إبادة الشعب السوري».