فيصل الشيخ
يقول الكاتب فيصل الشيخ في مقال «خادم «خامنئي».. حينما يقرر مصير حوارنا!» إن هناك وقائع وحقائق لابد وأن تثبت بقوة هنا حتى لا يتم تعمد تضييعها وسط زحام الكلام، ووسط فوضى التأزيم والتحريض الحاصلة في البلد، ويتساءل ما هي أهم هذه الحقائق التي تثبت اليوم تتعلق باستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، وتتمثل بحقيقة أن هذا الحراك ما كان سيحصل إلا بتوجيه جلالة الملك ودعوته الشخصية للأطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار، وأن هذا الحوار لم يعقد إلا بعد توافق أولي بين أطرافه على إرجاع كافة التوافقات والتوصيات للملك لتطبق وتنفذ من خلال القنوات الدستورية.
ويضيف الحوار يعقد بدعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لا من قبل المرشد الإيراني خامنئي أو الموظف لديه بدرجة رئيس أحمدي نجاد. نتائج استكمال الحوار سترفع لملك البحرين لا لمرشد إيران حتى يوجه لتنفيذها، والتنفيذ سيكون من خلال المؤسسات البحرينية لا المؤسسات الإيرانية.
ويوضح أن هذه البلد اسمها مملكة البحرين، ملكها اسمه حمد بن عيسى آل خليفة، هو من يعين رئيس وزرائها بحسب الدستور، الذي يقوم بدوره بتشكيل الحكومة، وفيها دستور ينظم الحياة العامة، وفيها ميثاق توافق عليه 98.4% من الشعب، وفيها برلمان ومؤسسات تشريعية، وقوانين وقضاء. هذه دولة قائمة ومكتملة الجوانب، بالتالي لا تحتاج لمن يعيدها إلى مربع «الصفر»، فقط لأن هناك أوضاعاً لا تعجبه، لا تحتاج لمن يتفلسف على دستورها ونظامها وقيادتها ليقرر هو كيف تكون نهاية الأمور. لا تحتاج لدولة أخرى طامعة فيها، تتدخل في شؤونها عبر طوابير خامسة سقطت أقنعتها وكشفت اتجاه ولاءاتها لتمسخ عروبتها وتستعبد أهلها مثلما استعبدت إرادة من يوالونها.
علي
صباح الخير أستاذ فيصل المناضل البطل أستاذ فيصل يجب أن نضع النقاط فوق الحروف الدولة هي سبب قوتهم الدولة هي لم تطبق القانون الدولة هي سبب تدخل السفير الأمريكي والبريطاني الدولة هي لم تتخد إجراء قوياً وهو إغلاق مجلس الفتنة العلمائي الدولة هي سبب في تقوية كل عنصر من جماعة الوفاق لأنه كل ما عمل جرماً قامت الوفاق بطريقتها وهو إرهاب وإخراج كل من اعتقل وووووو نريد تطبيق القانون ولله بح كل صوت وكل كاتب مخلص للوطن لماذا جريدة (...) تلفق وتكتب وتشجع كل الإرهابيين ولم يتخد إجراء نريد تطبيق القانون وبس من محب للوطن والملك.
وطني
أستاذي فيصل، الكلام لأصحاب الرأي ومن يملك القرار في هذه المملكة العزيزة، فيجب أن يتخذوا القرار ويوقفوا هذه الانتهاكات للبحرين وتدخلهم في ما لا يعنيهم.