نجاة المضحكي

تتساءل الكاتبة نجاة المضحكي بمقالها يوم أمس «ما تفعله المنظمات في سوريا.. وما تفعله معنا!» ممن تطلبون المشورة والنصح؟ ممن تطلبون الدعم الفني والخبرات؟ فهل تأملون خيراً من «هيومن رايتس ووتش» أو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟ فهل مازلتم تنتظرون إنصافاً وإصلاحاً من الأمم المتحدة أو من مجالسها، أو تأملون كلمة حق قد يقولها الغرب في حق دولة تعتبر بالنسبة لهم مفتاح الكنز؟!
وتضيف إن كنتم لا تعلمون وتأملون، سنقول لكم ما تفعله الأمم المتحدة في سوريا، لقد قبض لواء «شهداء اليرموك» التابع للجيش السوري الحر أمس الأول على 20 من جنود الأمم المتحدة ومراقبيها من قوات حفظ السلام الأممية في قرية «جملة» بهضبة الجولان المحتل، وذلك أثناء تسليمهم شحنة أسلحة لجيش بشار، وقد بث الثوار المجاهدون تسجيلين مصورين يؤكدان أن هذه الفرقة تقدم مساعدات لقوات الجيش السوري النظامي، وقد طالب الجيش الحر الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومجلس الأمن بإخراج قوات بشار خارج القرية كشرط لإطلاق سراح الجنود الأمميين، وفقاً لما ذكره موقع «مفكرة الإسلام».
ساهر المعلومات
أختي نجاة المضحكي أولاً إنني لا أعترف بالأمم المتحدة منذ صغري، وهي منظمة تعترف بحسب المال والسلاح، وكيف لمنظمة لا تستطيع أن تقول كفى وعليك يا بشار الخروج؟ وكيف لمنظمة لا تستطيع التحدث عن الأحواز بشكل رسمي، وكيف لا تستطيع المنظمة النظر إلى الأوضاع في فلسطين المحتلة والعراق المحتلة والغزو التدريجي للبنان من قبل حزب اللات، وكيف تتدخل الأمم المتحدة وهي تتكلم عن الأوضاع في أمريكا؟ وكيف تتحدث عن الوطن العربي والخليجي بالذات وخاصة عن البحرين وكأنه ليس في هذا غير بعض الدول، ولكن هل تتحدث عن الأوضاع في أمريكا وعن المظاهرات في أمريكا وعن الأوضاع الإنسانية التي يعيشها البلوش وعن الأوضاع القريبة من المنظمة، وهل تتحدث المنظمة عن منظمتها؟ وماذا قدمت منذ تأسيسها تحالف دولي:1 يناير 1942 - منظمة دولية:24 أكتوبر 1945.
معذور
هل هو تساهل من الحكومات أم ماذا.... أغلب هذه المنظمات غير منصفة وغير محايدة فلتخرج عن دولنا، ليس من الجيد أن تكون مثل هذه المنظمات في أوطاننا وتتحكم بنا.. والسؤال من يعطيها التراخيص ويسمح لها بالدخول؟.