3/3/2013م يوم افتتاح الدورة لثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجية ،،،، بدأ اليوم باكراً جداً رغم أن الاحتفال سيكون 6:30 مساء، سيناريو الحفل مرسوم في مخيلتي مند فتحت عيني في صباح ذلك اليوم البهيج.
مشت ساعات اليوم سريعة لتأتي ساعة الصفر، كانت جميع الوجوه باسمة مشرقة منتظرة الحدث الجميل، الجميع حريص على التألق، وأعلم أن حفل افتتاح أي حدث رياضي هو عتبة فارقة في مسيرة هدا الحدث، وجاء أوبريت ((أنا الخليجية)) مزيجاً وطنياً خليجياً بين التراث الشعبي والشعر بأسلوب حديث وبصوت غنائي جميل وبتقنيات في الإضاءة وعروض الشاشة كل هذا وسط الصالة الرياضية التي تحولت بفعل إبداع الديكور الرائع إلى سماء مرصعة بالنجوم المتلألئة، وكانت فتياتنا في منتهى التألق والانسجام مما أظهر الحفل في صورة أنيقة وجميلة بشهادة ضيوفنا الأكارم.
وأنا أستعد لمراسم رفع علم الدورة كنت أعلم أنني أسجل لحظة تاريخية في ذاكرتي، هي لحظة يتوقف فيها الزمن ويختزلها في صورة تقول إن الدورة انطلقت وفتياتنا الرياضيات على أهبة خوض المسابقات ودخول معترك التنافس الرياضي الشريف، وإن حصاد الذهب قادم بإذن الله تعالى، في هذا اليوم وبعد نهاية حفل الافتتاح يتبادل الجميع التهاني، وكنت أتابع السيدة نوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، رأيتها بابسامتها الدائمة وكان توجهها لصغيراتنا المشاركات في حفل الافتتاح تتبادل معهن الحديث وتشاركهن الفرح، بالنسبة لي هذا المشهد هو رسالة تقول من هنا تبدأ الانطلاقة لرعاية موهبة الفتاة الرياضية على اختلاف مجالاتها.
باقة ورد ((لقياس النجاح توجد مؤشرات علمية دقيقة، ولكن أصدقها ابتسامة الرضا المشرقة على وجوه من يشهدوا الحدث))
د.مريم ميرزا
مديرة بعثة البحرين بالدورة