قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن «الترويج الذي يهدف لإثارة البلبلة في المجتمع وترويع الآمنين ليس من الديمقراطية في شيء، وأن من يتبنى ذلك النهج لا ينشد الخير للوطن، وعلينا جميعاً أن نعمل لصالح رفعة البحرين وازدهارها في كافة المجالات».
أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله في قصر القضيبية صباح أمس عدداً من النواب بحضور كبار المسؤولين يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي الصالح والنائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري وعدد من الوزراء والنواب، أن الحكومة تحرص على تنفيذ المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق البحرين، ولا تقبل أبداً أن يضار أي مواطن جراء تنفيذها أو استملاك الأراضي اللازمة لبنائها.
وقال سموه «يهمنا أن يكون قرار المواطن نابع من نفسه دون إكراه أو إجبار، فمبدأ لا ضرر ولا ضرار يجب أن ينسحب على كافة الأمور، ومنها بناء المشاريع الإسكانية، ولن تسمعوا أو تروا من الحكومة إلا ما يسر المواطن ويسعده».
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومشاركة النواب في صناعة القرار كل بحسب سلطاته الدستورية.
وقال سموه «نحن جميعاً نلتقي على هدف واحد هو بناء المجتمع ودعم تنميته، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية والإنجازات التي تحققت هي أولوية لن نحيد عنها مطلقًا».
وشدد سموه على أهمية تفعيل التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كل ما يسهم في نهضة الوطن وازدهاره، وتلبية ما يتطلع إليه المواطنون في حياة كريمة آمنة ومستقرة.
من جانبهم، أعرب النواب عن شكرهم وتقديرهم لمواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التي تسهم في تحقيق ما يتطلع إليه المواطنون، وحرص سموه المستمر على تفعيل جوانب التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل صالح الوطن والمواطن.
وطالبوا الحكومة بأن تتخذ عدداً من الخطوات لمنع دخول المنظمات التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، بينما هي منظمات مسيسة وغير مهنية في كتابة وصياغة تقاريرها الخاصة بمملكة البحرين.