قال وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، إن:» التمسك بقيمة الحوار وقيمة التسامح كفيل باستعادة السلام والأمن لربوع وطننا وللعالم بأسره، مؤكداً أن مملكة البحرين تعطى اهتماما كبيراً لقيم السلام العالمي والحوار والتسامح وتعمل في ظلها، وتحرص على الحوار والتسامح الذي يمثل المنبر الرئيسي لتطوير النظام السياسي بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».
وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي حول ثقافة السلام «نحو عالم خال من الأسلحة النووية»، الذي عقد يوم أمس في بيت الأمم المتحدة، أن» برنامج إيران النووي له تأثيرات بعيدة المدى على منطقة الخليج العربي بالنسبة للبيئة والحياة الفطرية والبحرية في الخليج العربي أوبالنسبة للإشعاع والتلوث فضلا عن المخاطر الأمنية الجمة لو تحول البرنامج إلى برنامج نووي عسكري».
وقال البوعينين، إن:» الاحتفال بثقافة السلام يمثل علامة من العلامات المضيئة في إعادة المصداقية لمفهوم محبب إلى نفوسنا، هو مفهوم السلام ونشر ثقافة السلام، في اطار من العمل الدؤوب والمصداقية الكاملة، مضيفا أن احتفالنا اليوم هو أصدق تعبير عن روح الإسلام الصافية، وأوضح أن الإسلام من منطوق اسمه هو دين السلام وهو دعوة للمحبة الشاملة والسلام الدائم، ولكن للأسف جرى تشويه صورة الإسلام ومبادئه السامية لإغراض لا داعي لذكرها، وإن كان يهمني الإشارة إلى الإطار الفكري والذهني الذي ارتبط بذلك والمتمثل، في سوء الفهم ونقص الوعي بخصوص مبادئ الإسلام السمحة».
وأشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وجميع العاملين في المنظمة الدولية الذين يتسمون بالتفاني في العمل من أجل إحلال السلام العالمي ونشر ثقافته، معربا عن تطلعه للبذل المزيد من الجهود في إطار خطة عالمية شاملة وفقا للإعلان العالمي لثقافة السلام وبرنامج العمل الذي تم إقراره من الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1999.